متلازمة الأمعاء المخدرة.. كيف يتم تشخيصها وما خيارات العلاج؟
يعتبر الإمساك من الآثار الجانبية لمتلازمة الأمعاء المخدرة، حيث يتطلب من المصاب اتباع نظام لتليين عملية الإخراج،حيث إن التغيرات في نمط الحياة والحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة التمارين الرياضية يحافظ بشكل فعال على إدارة الإمساك.
ومن الممكن استخدام المضادات الأفيونية لإدارة الإمساك حسب وصف الطبيب المعالج، ومنها ألفيموبان أو ميثيل نالتريكسون.
ويستعرض موقع «صحة 24»، في النقاط التالية أبرز التفاصيل حول كيفية تشخيص متلازمة الأمعاء المخدرة وخيارات العلاج.
كيفية تشخيص متلازمة الأمعاء المخدرة
وحسب موقع تايمز أوف إينديا فإنه يمكن تشخيص هذه المتلازمة عن طريق التقييم السريري فضلا عن التاريخ الطبي للمريض المصاب والربط بين المواد الأفيونية والتعرض للألم في منطقة البطن.
وهناك معايير في إجراء التشخيص، تتمثل في الألم بشكل تدريجي على الرغم من المواد الأفيونية العالية، كما أنه يكون هناك ألم حارق في البطن ويكون في مدة زمنية محددة وخاصة بعد استخدام المواد الأفيونية.
خيارات العلاج لمتلازمة الأمعاء المخدرة
ولإدارة متلازمة الأمعاء المخدرة NBS بشكل جيد يتطلب منك التوقف عن استخدام المواد الأفيونية، أو التقليل منها، ويتطلب من المريض تلقي مضادات الاكتئاب والكلونيدين والبنزوديازيبينات للتخفيف من أعراض انسحاب المواد من الجسم تدريجيا.
كما أن الأطباء لابد أن يكونوا على دراية كاملة بإدارة متلازمة الأمعاء المخدرة NBS، ولابد من السعي لإنشاء ثقة بين الطبيب المعالج والمريض، مع تشجيع الاستراتيجيات البديلة لإدارة الألم ومعالجة التوقعات الحاسمة للمضاعفات للوقاية التخلص من المشاكل التي تلحق بالأمعاء التخلص من الألم الزعج المتكرر.