سرطان الثدي أثناء الحمل| تعرف على الأعراض والعلاج
وفقا للمعهد الوطني للسرطان، فإن النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 30 عاما عند ولادة طفلهن الأول أكثر عرضة للإصابة بـ سرطان الثدي من النساء اللاتي لم ينجبن أبدا. دعنا نخبرك عن الجوانب الرئيسية لسرطان الثدي أثناء الحمل وعلاجه.
خطر الإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل
لقد زاد معدل انتشار سرطان الثدي المرتبط بالحمل بسرعة على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وذلك بسبب تأخر الحمل أو تقدم سن الإنجاب، وفيما يلي بعض عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي أثناء الحمل:
- التغيرات الهرمونية فهي تؤدي إلى تسريع نمو الورم، مما يجعل اكتشافه أكثر صعوبة.
- التشخيص المتأخر أمر شائع بسبب سوء فهم الأعراض على أنها مرتبطة بالحمل.
- النساء ذوات الكثافة العالية للثدي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
- قد تواجه النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي خطرًا مرتفعًا.
- علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم التعرض للإشعاع، للأغراض الطبية مثلًا.
- كما أن الحمل بعد سن الثلاثين يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الاستهلاك المفرط للكحول هو أيضًا عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.
- إن اتباع نمط حياة غير مستقر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أعراض سرطان الثدي أثناء الحمل
يمكن أن يظهر سرطان الثدي أثناء الحمل بأعراض مثل كتلة غير مؤلمة أو سماكة في الثدي، وتغيرات في الحلمة، مثل الانقلاب أو الإفراز، وتغيرات في الجلد مثل الاحمرار أو التنقير، والألم المستمر. يعد اكتشاف هذه العلامات أمرًا بالغ الأهمية، لأن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تربكك مع العلامات التحذيرية النموذجية لسرطان الثدي. إذا لاحظت أي تغيير في ثديك، استشيري الطبيب.
علاج سرطان الثدي أثناء الحمل
عندما يتم تشخيص PABC، يجب دراسة العلاج بعناية لضمان أفضل النتائج لكل من الأم والطفل. يعتمد نهج العلاج على عوامل مثل مرحلة السرطان، والثلث الأخير من الحمل، والصحة العامة للأم.
يتم علاج المرحلة المبكرة من سرطان الثدي في المرحلتين الأولى والثانية بنفس طريقة علاج سرطان الثدي العادي، مع تغييرات لحماية الجنين، لا يوجد علاج محدد للمرحلة المتأخرة من (المرحلتين الثالثة والرابعة).
في بعض الحالات، يمكن إجراء عملية جراحية أثناء الحمل لإزالة الورم، في حين يمكن النظر في العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. سيحتاج فريق الرعاية إلى العمل بشكل وثيق مع المريضة لوضع خطة علاج فردية توازن بين احتياجات الأم وسلامة الطفل الذي لم يولد بعد.