جهاز جديد بالذكاء الاصطناعي يمكنه إيقاف أعراض انقطاع الطمث.. ما القصة؟
اجتذبت الأعراض الحركية الوعائية، وهي الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الجسم والتي تؤثر على حوالي 75% من النساء في فترة انقطاع الطمث، الاهتمام بعد الموافقة على دواء جديد يتم تناوله عن طريق الفم والأبحاث التي تربط الهبات الساخنة بمرض الزهايمر وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يدخل الآن في المناقشة باحثون من جامعة ماساتشوستس أمهيرست ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذين يقولون إنهم طوروا خوارزمية باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكنها التنبؤ بالهبات الساخنة.
وتتمثل فكرتهم في الجمع بين هذه الخوارزمية ومنتج يسمى Embr Wave، وهو جهاز يمكن ارتداؤه يشبه الساعة ويمكنه بث البرودة إلى الجلد الحساس داخل المعصم، مما يوفر راحة للجسم بالكامل. الجهاز، الذي يُباع بسعر 299 دولارًا، يُوصف بالفعل كوسيلة لإدارة الهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث.
ولكن بمجرد إضافة الخوارزمية، سيكون الجهاز قادرًا على تحديد ما يلي:
- مراقبة الإشارات الفسيولوجية باستمرار
- درجة حرارة الجلد، أو درجة حرارة الجسم
- التعرق
- مستوى النشاط.
- معدل ضربات القلب
- تحديد المؤشرات المبكرة التي تشير إلى ظهور الهبات الساخنة.
استكشاف العلاج بالتبريد للهبات الساخنة
لا يُنصح عمومًا بالعلاج الهرموني للأشخاص الذين لديهم تاريخ من سرطان الثدي أو جلطات الدم أو أمراض القلب أو الأوعية الدموية. وجدت الأبحاث الحديثة المقدمة في الاجتماع السنوي لجمعية انقطاع الطمث أن العلاج الهرموني قد لا يعمل بشكل جيد لدى النساء المصابات بالسمنة.
بالنسبة للعلاجات غير الهرمونية، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على الدواء الفموي (Veozah) في شهر مايو. يمكن أيضًا استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب كعلاج الخط الأول لأولئك الذين لا يستطيعون تناول الإستروجين. هناك دواء آخر يتم تناوله عن طريق الفم، وهو الإلينزانيتانت، في مراحل متأخرة من التجارب السريرية.
ولكن لتقييم الجهاز كعلاج حقيقي للهبات الساخنة، يجب اختباره في تجارب عشوائية بما في ذلك "ذراع علاج زائف" - حيث يحصل بعض الأشخاص على العلاج الحقيقي بينما يحصل آخرون على علاج زائف.