أعراض احتباس الحليب في الثدي.. الإصابة بحمى الحليب أبرزها
أعراض احتباس الحليب في الثدي.. تعاني بعض النساء وبخاصة المرضعات من مشكلة احتباس الحليب في الثدي أو ما يعرف بـ"تحجر الثدي"، وهي حالة تحدث نتيجة تراكم الحليب أو السوائل الأخرى بالثدي، ما يجعله صلبًا أو متحجرًا، ومن ثم يتسبب في الشعور بالألم، كما يصبح الثدي ثقيلًا ودافئًا وتشعر المرأة بألم عند لمسه، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أعراض احتباس الحليب في الثدي.
أعراض احتباس الحليب في الثدي
يشير الدكتور وليد أبو السعود، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن أعراض احتباس الحليب في الثدي، عادة ما تتفاوت من سيدة لأخرى، موضحًا أن تحجر الثدي في غالبية الحالات يحدث خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، ولكن قد يحدث أيضًا بأوقات أخرى، فعند مرض الطفل لا يمكنه تناول جميع الرضعات.
ويضيف الدكتور وليد أبو السعود، أن احتقان أو تحجر الثدي عادة ما يكون مزعجًا ومؤلمًا ويصعب على المرأة التي تعاني منه أن تستمر في الرضاعة الطبيعية، لافتًا إلى أنه عند تحجر أو احتباس الحليب بالثدى تشعر المرأة بما يلي:
- يكون الثدي ممتلئًأ وصلبًا.
- والشعور بألم وتورم في الثدي، وربما يكون التورم بثدي واحد، أو بالاثنين، وأحيانُا ينتشر التورم إلى أعلى الثدي والإبط القريب من الثدي المتحجر.
- مع الشعور بدفء الثدي.
- والاحساس بثقل في الثدي.
- والإصابة بالحمى المنخفضة المعروفة بحمى الحليب.
- كما تعاني المرأة المرضع من السعور بالتعب لاسيما خلال الأيام الأولى من إنتاج الحليب.
مع ملاحظة تسطح الحلمات، فيصعب على الطفل التمسك بها، ومن ثم لا يمكنه الرضاعة فيتراكم الحليب في الثدي وتشتد الأعراض. - كما تلاحظ المرأة أن الأوردة الموجودة أسفل جلد الثدي تظهنر بوضوح؛ بسبب زيادة تدفق الدم، ويصبح الجلد رقيقًا، فضلًاعن تورم الثدي.
- وينصح استشاري الأطفال وحديثي الولادة، بضرورة استشارة الطبيب المختص عند ارتفاع درجة حرارة الأم المرضع؛ تجنبا للتعرض لبعض أنواع العدوى في الثدي ومنها: التهاب الضرع النفاسي الذي قد يسبب الحمى، مما يستوجب علاجها قبل أن ينتتج عنها حدوث مضاعفات غير مرغوبة، وهي مشكلة كبير تعرض حياة المرأة للخطر.