الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احتقان الثدي عند المرضعات.. الطريقة الصحيحة للتعامل مع المشكلة

الثلاثاء 01/أغسطس/2023 - 03:31 م
احتقان الثدي عند
احتقان الثدي عند المرضعات


احتقان الثدي عند المرضعات يعد واحدة من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه الكثير من السيدات، خلال فترة الرضاعة الطبيعية، والتي تدفعهن إلى البحث عن اي حلول تخلصهم منها.

فبالرغم من أن احتقان الثدي عند المرضعات مشكلة متكررة بين الكثير من السيدات، إلا أنها في الغالبية العظمى من الحالات لا تشكل عوامل خطورة على صحة الأم أو على حياتها، ويمكن علاجها بطرق عدة يقر الطبيب أيا منها تبعا لحالة الأم.

وبالرغم من هذا، يشكل احتقان الثدي عند المرضعات مصدر قلق وإزعاج، بسبب الألم الشديد الذي تشعر به الأمهات من جراء هذا الاحتقان، فكيف يمكن التعامل معه والتخلص منه؟

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» لمتابعيه، أبرز المعلومات عن احتقان الثدي عند المرضعات، وكيف يمكن التخلص من هذه المشكلة.

احتقان الثدي عند المرضعات

قال الدكتور هاني عصام، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن احتقان الثدي عند المرضعات، والتهابات الثدي عند السيدات في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، تبدأ ببعض الأعراض التي تبدأ الأم تشتكي منها، وجميعها تمثل مشكلات تتعلق بالثدي، كأن تلاحظ كبر حجم الثدي، وبروز وظهور الأوردة، والشعور بألم شديد سواء كان هذا الألم مصاحب للرضاعة أو خلال الوقت الذي يسبق الرضاعة أو خلال الفترة التي تلي عملية الرضاعة.

وأضاف أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة أنه في حال ظهور أي من هذه الأعراض وفي حال كانت الأم تشكو من احتقان الثدي، هنا يجب أن تتدخل، وكل ما عليها القيام بالإجراءات التالية:

عمل كمادات المياه الدافئة على الثدي المحتقن بانتظام.

تعصير الثدي قدر استطاعة الأم وتحملها للألم.

يجب ان تبتعد الأم المرضعة عن ارتداء الملابس الضيقة.

إرضاع الطفل بشكل منتظم على الأقل مرة كل ساعة أو كل ساعتين.

عدم ترك اللبن يتجمع في الثدي حتى لا يزيد الألم وحتى لا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم.

يمكن تناول بعض المسكنات المسموح بها للأم المرضعة مثل: كتافلام أو كتافاست أو بروفين 600 أو بانادول عادي أو بانادول أحمر.

وأشار أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة إلى أنه بالرغم من كل هذا، فإنه لا يغني عن عرض الحالة والمتابعة مع طبيب جراحة حتى يمكنه التدخل حال وجود أي مشاكل تستدعي التدخل الجراحي أو التدخل العلاجي بالمضادات الحيوية.