الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

3 أشياء يجب أن تخبر بها مريضة سرطان الثدي الطبيب

الأحد 09/يوليو/2023 - 08:31 م
سرطان الثدي
سرطان الثدي


سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب النساء، ولحسن الحظ فالعلاج فعال والعديد من المصابين يتعافون؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاجات الجديدة تجعل العلاج أكثر قابلية للتحمل وأكثر فعالية من أي وقت مضى، ولكن هناك 3 أشياء وفق موقع CNN يجب أن تخبر الطبيب إذا كنت تشعر بهم: 

مشاكل تحمل العلاج الخاص بك

عندما يتعلق الأمر بعلاج سرطان الثدي، يحدد الطبيب العلاج بناءً على نوع سرطان الثدي لديك، ومدى تقدم مرضك، واعتمادًا على حالتك المحددة  قد تُعالج بالجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو العلاج الدوائي الموجه، أو العلاج المناعي، أو غير ذلك.

 من المحتمل أنك ستعاني من بعض الآثار الجانبية نتيجة لهذه العلاجات، ولكن لا يوجد سبب للتحمل؛ إذا كانت الآثار الجانبية تجعل علاجاتك تبدو مستحيلة، وتدهورت حياتك، فلا تتردد في التحدث إلى طبيبك حول هذا الأمر لتغيير الدواء والحصول على نوع أثارة الجانبية أقل.

علامات الوذمة اللمفية

إذا تضمن جزء من علاجك لسرطان الثدي جراحة لإزالة العقد الليمفاوية، أو إذا تلقيت ضررًا في جهازك اللمفاوي أثناء العلاج الإشعاعي أو علاجًا آخر، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بمضاعفات سرطان الثدي الشائعة أبرزها: الوذمة اللمفية وهي عبارة عن  تورمًا غير طبيعي يمكن أن يحدث في ذراعك أو يدك أو ثديك أو جذعك على نفس الجانب الذي تمت فيه إزالة العقد الليمفاوية.

عند إزالة العقد الليمفاوية، تصبح الأوعية اللمفاوية أحيانًا غير قادرة على توجيه السائل اللمفاوي بعيدًا عن المنطقة، مما يتسبب في تراكم السوائل ويؤدي إلى التورم، ويمكن أن يتطور مباشرة بعد الجراحة أو حتى بعد شهور أو سنوات.

بعض التورم الخفيف بعد الجراحة أمر طبيعي، ولكن بعد ستة أسابيع، إذا لاحظت علامات مثل الشعور بالثقل أو الألم أو الألم في جانب الجراحة، أو الشعور بضيق في جلدك في ذراعك أو يدك أو ثديك أو التغيرات في جلدك أو التورم، تواصل مع طبيبك على الفور.

التغييرات في مزاجك

قد يكون التعامل مع سرطان الثدي أمرًا صعبًا، ومن الشائع أن يعاني الأشخاص من التوتر والقلق والاكتئاب نتيجة لذلك. لحسن الحظ، هناك موارد فعالة متاحة لمساعدتك في التعامل مع الآثار الجانبية العاطفية للحياة مع سرطان الثدي، من الأدوية إلى التأمل. استشر طبيبك يمكنه أن يساعدك في العثور على الدعم المناسب وإدارة صحتك العقلية بشكل أفضل.