الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

سرطان الثدي.. ما دور التغذية في الوقاية منه؟

الأربعاء 21/يونيو/2023 - 06:06 م
سرطان الثدي
سرطان الثدي


التغذية وسرطان الثدي.. تتساءل كثير من السيدات عما إذا كانت هناك علاقة بين التغذية وسرطان الثدي، وعما إذا كانت هناك أطعمة معينة يجب تجنبها.

فـ التغذية وسرطان الثدي، تربطهما علاقة قوية، إذ أن التغذية تعد ركيزة أساسية في رحلة العلاج والتعافي من سرطان الثدي، كما أن هناك بعض الأغذية التي يجب تجنبها بعد التماثل للشفاء، وفق ما خلصت إليه دراسات طبية.

في ما يلي من سطور، يستعرض «صحة 24» العلاقة بين التغذية وسرطان الثدي، وأبرز ملامح النظام الغذائي الصحي الخاص بمرضى سرطان الثدي.

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين، ويشيع انتشاره بين السيدات، ومع ذلك فإنه يصيب الرجال أيضا.

ويقع سرطان الثدي في المرتبة الثانية بعد سرطان الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في الولايات المتحدة الأمريكية.

التغذية وسرطان الثدي

لدى حديثه عن التغذية وسرطان الثدي، كشف الدكتور عماد صبحي، عضو الكلية الأمريكية للطب المهني وأمراض البيئة، عن ملامح النظام الغذائي الصحي للمتعافين من سرطان الثدي.

وأشار عضو الكلية الأمريكية للطب المهني وأمراض البيئة، إلى أن دراسة حديثة خلصت إلى أنه ينبغي الحد من بعض الأغذية، وخصوصا الغنية بالكربوهيدرات، مع زيادة كمية البروتين.

وقال الدكتور عماد صبحي، إنه «في دراسة حديثة عن التغذية التي يجب أن تلتزم بها المصابات بسرطان الثدي، كتب الباحثون: تشير النتائج إلى أن الناجيات من سرطان الثدي يمكن أن يستفدن من الحد من تناول الكربوهيدرات، وخاصة من عصير الفاكهة والمشروبات المحلاة بالسكر والسكر المضاف، وزيادة كمية البروتين والدهون، لا سيما من المصادر النباتية».

التغذية مهمة للوقاية من سرطان الثدي

وإن كنا بصدد الحديث عن التغذية وسرطان الثدي، يجب العلم بأن النظام الغذائي يلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بسرطان الثدي.

ويمكن الوقاية من سرطان الثدي وتقليل خطر الإصابة به، من خلال الحفاظ على وزن صحي، ويتأتى ذلك من خلال ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، يقوم على تجنب الدهون المشبعة والمهدرجة واستبدالها بزيت الزيتون ومنتجات الألبان النباتية مثل حليب اللوز وحليب جوز الهند وحليب الشوفان، والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، والمكسرات، وكذلك  البذور مثل اللوز والجوز وبذور الكتان.

وللوقاية من سرطان الثدي أيضا يمكن الاعتماد على الأطعمة النباتية، وزيادة تناول مضادات الأكسدة، مثل التوت والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والخرشوف والفلفل الحلو والكركم والحمضيات والشاي الأخضر والتوابل مثل القرفة والقرنفل والزعفران والزعتر، مع الحد من تناول السكر، وزيادة مصادر فيتامين (د) والكالسيوم.