الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج تحجر الثدي للمرضع.. اخلعي حمالة الصدر قبل الرضاعة

الجمعة 03/نوفمبر/2023 - 10:40 م
علاج تحجر الثدي للمرضع
علاج تحجر الثدي للمرضع


علاج تحجر الثدي للمرضع.. تتعرض بعض السيدات المرضعات للمعاناة من مشكلة تحجر أو احتقان الثدي التي تسبب الشعور بالالم مع تورم وانتفاخ الثدي؛ لذا يرغبن في معرفة علاج تحجر الثدي للمرضع، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية. 

علاج تحجر الثدي للمرضع 
 

وعن علاج تحجر الثدي للمرضع، يؤكد الدكتور وليد أبو السعود، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أن علاج الثدي المتحجر عادة ما يعتمد ما على ما إذا كنتِ الأم مستمرة في الرضاعة الطبيعية أم قامت بفطمِ الطفل، مقدمًا بعص النصائح التي تساعد الأمهات في التخلص من الحليب المتحجر بالثدي، ومنها:

  • خلع حمالة الصدر قبل الرضاعة الطبيعية.
  • مع وضع كمادات دافئة على الثدي، أو أخذ حمامًا دافئًا قبل الرضاعة؛ فالحرارة تسهم في تخفيف الألم وتدعم دفق الحليب وعلاج احتقان الثدي.
  • ويمكن إرضاع الطفل كلما طلب الرضاعة وإذا لم يطلبها، إذ يجب أن تحرص الأم على إرضاع الطفل بشكل منتظم خلال فنترة تتراوح ما بين كل ساعة ـ ثلاث ساعات على الأكثر، إذ تسهم الرضاعة المنتظمة في تحفيز جسم المرأة على التكيف مع إدرار الحليب بما يكفي احتياج الطفل.
  • كما ينصح بإرضاع الطفل من الثديين بالتناوب خلال الرضعة الواحدة؛ من أجل تصريف الحليب من كلا الثديين.
أم ترضع طفلها
  • مع الاهتمام بشفط القليل من الحليب عن طريق استعمال مضخة أو شفاط الثدي قبل إرضاع الطفل.
    كما يمكن للأم المرصع أن تشفط كل ثدي كل 4 ساعات، لمدة 5 دقائق فقط؛ لإفراغ الثدي تمامًا، ولكن بالقدر الذي يمنحها الشعور بالارتياح.
  • فضلًا عن تدليك الثدي بشكل لطيف من أعلى باتجاه الحلمة أثناء إرضاع الطفل.
  • بجانب استعمال الكمادات الباردة، أو وضع ورقة كرنب مغسولة ومبردة على الثدي عقب الرضاعة؛ لتخفيف الالتهاب.
  • كما ينصح بشفط الحليب عقب الرضاعة، عن طريق اليد أو من خلال مضخة الثدي، في حال كان الثديينِ ممتلأين بالحليب.
  • ويمكن أن تناول الأم مسكنًا أمنًا للألم مع الرضاعة عقب استشارة الطبيب المختص.

وينوه استشاري الأطفال وحديثي الولادة،إلى أن بعض النساء يظنون خطأ بأن قلة شرب الماء تقلل من إدرار الحليب، فهذا قد يعرض المرأة لمخاطر الجفاف، كما أنه تناول كميات أقل من الماء لن يمنع إنتاج حليب الثدي.