إنشاء تخصص لعظام الأطفال.. أسس ضرورية لحماية أبنائنا
قال الدكتور محمد مصطفى حسني، أستاذ جراحة عظام الأطفال، إن عظام الأطفال الرضع ليس هناك من يسلط عليها الضوء رغم أهميتها، وإذا لم يتم علاجها قبل الستة أشهر سوف يصبح يعاني منها طوال العمر ويصبح في حالة إعاقة بهذه القدم الحنفاء.
عظام الأطفال
وكشف الدكتور محمد مصطفى حسني، أن معظم الأشخاص يعتقدون أن عظام الأطفال تعني وجود عظمة صغيرة بالمقارنة مع الكبار، مبينا أن عظام الأطفال تختلف عما يعتقدونه بشكل كامل، حيث أصبحت هناك تخصصات عديدة تشمل عظام الأطفال كعظام أطفال مرتبطة بمفصل الحوض وأخرى مرتبطة بالمناظير، وغيرها.
الكسور وهشاشة العظام عند الأطفال
وشرح الدكتور محمد مصطفى حسني، أن عظام الأطفال تختلف تماما في تشخيصها ورد فعلها، وفيما يتعلق أيضا بالكسور ونسبة سرعة الالتئام، حيث يفترض الكثير أن التئام عظام الأطفال يتم سريعا في خلال عشرة أيام على عكس نظام الكبار التي تلتئم في خلال شهور وهذا غير صحيح، بالإضافة إلى هشاشة العظام التي يتم علاجها عند الأطفال في عدة أشهر.
وأردف الدكتور محمد مصطفى حسني، أن كل هذه النقاط تدل على فرق نمو عظام الأطفال ونظام البالغين بالإضافة إلى جميع التخصصات المرتبطة بعظام الأطفال، نجدها غير متشابهة فيما يخص عظام الكبار، مشيرا إلى أن كل تلك الاختلافات أدت إلى ضرورة إنشاء تخصص لعظام الأطفال ونجد أنه تخصص نادر بالمقارنة مع الدول العالمية التي تهتم بما يتعلق بعظام الأطفال.
واستكمل الدكتور محمد مصطفى حسني، أنه في مختلف دول العالم نجد في دقائق معدودة طفلا مولودا بالقدم الحنفاء وهذا يعد رقما كبيرا جدا، وأيضا نجد أن هذا الرقم يتضاعف في مصر والدول الإفريقية، منوها بأنه في الدول الخارجية يتم علاج هذا المرض المتعلق بـ عظام الأطفال بسهولة، حيث يتم تشخيصه داخل الرحم وتتم معالجته منذ ولادته.
ولفت الدكتور محمد مصطفى حسني، إلى أن القدم الحنفاء تتعلق بالعظيمات الصغيرة والأربطة التي تقوم بربطها ببعض، إذن التكوين التشريحي نجده مختلفا من حيث تكوين العظمة مع العظام التي بجانبها عند الأطفال الرضيعة، مما يشكل القدم الحنفاء، إذن عظام الأطفال تكوينها مختلف، موضحا أن هناك حالات في الدول الإفريقية تخطت عمر العام ولم تُعالج بالإضافة إلى حالات ذات 12 عاما و40 عاما يشكون من القدم الحنفاء.
