أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد.. ضروري لصحة طفلك
أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد.. ترغب العديد من السيدات الحوامل أو المقبلات على الولادة في معرفة أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد، إذ يتسبب نقص هرمونات الغدة الدرقية في حدوث إلى مضاعفات خطيرة وغير مرغوبة على صحة الطفل، لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد.
أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد
وعن أسباب إجراء تحليل الغدة الدرقية للمواليد، يوضح الدكتور سامح عبد العزيز، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أنه يجب أن يتم إجراء تحليل الغدة الدرقية للأطفال عقب ولادتهم لمعرفة نشاط الغدة الدرقية لديهم، واكتشاف إذا ما كان المولود يعانون من قصور الغدة الدرقية أم خلال وقت مبكر، إذ تتحكم الغدة الدرقية في غالبية أنشطة الجسم المختلفة؛ لذا تأتي أهمية إجراء هذا التحليل للمولود خلال الأيام الأولى من عمره.
ويلفت الدكتور سامح عبد العزيز، الانتباه إلى أنه ما يتم إجراء هذا التحليل خلال الأسبوع الأول من عمر الطفل أى خلال الفترة ما بين اليوم الثالث إلى اليوم السابع، من خلال سحب عينة دم صغيرة من كعب قدم الطفل ثم يتم يفحصها وبعدها يتم إبلاغ الوالدين بعد ظهور النتيجة.
ما النسبة الطبيعية لهرمون الغدة الدرقية عند حديثى الولادة؟
وعن سؤال ما النسبة الطبيعية لهرمون الغدة الدرقية عند حديثى الولادة؟، يشير استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أنه عادة ما يتم فحص الطفل خلال الأسابيع الأولى من حياته؛ من أجل الاطمئنان على نسبة هرمونات الغدة الدرقية لديه، موضحًا أن النسبة الطبيعية لهرمون الغدة الدرقية "TSH" لدى الطفل حديث الولادة يجب أن تكون 16 ميكرونيت/ ملليمتر.
وينبه إلى أنه في حال كانت نسبة هرمون الغدة الدرقية لدى الطفل لا تطابق ذلك، فهذا يعد مؤشرعلى وجود خلل بالغدة لدرقية لديه.