الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الطفح الجلدي والأكزيما| تعرف على كيفية التفرقة بينهما.. وعلاج كل منهما

الأحد 05/نوفمبر/2023 - 10:40 م
الطفح الجلدي والإكزيما
الطفح الجلدي والإكزيما


طفح جلدي أم أكزيما.. كيف نفرق بينهما؟

يشير الطفح الجلدي بشكل أساسي إلى احمرار أو حكة في الجلد يزداد في فصل الصيف حيث تتعرض بشرتنا لمختلف الظروف الجوية القاسية لأسباب مختلفة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الطفح الجلدي. التعرق الزائد والتعرق المفاجئ من المسببات الشائعة للطفح الجلدي ولحسن الحظ الطفح الجلدي مؤقت ولا يستمر لفترة طويلة.

الفرق بين الطفح الجلدي والأكزيما

يمكن الخلط بين أي طفح جلدي وبين الأكزيما، ولكن النقطة التي يجب تذكرها هي أن جميع الطفح الجلدي ليس أكزيما، لأن الأكزيما عادة ما تكون حالة متكررة تحدث عادة في أماكن محددة مثل اليدين وأمام الكوع وخلف الركبة والوجه والجفون وحول الفم، ويكون لدى المريض تاريخ من حساسية الجلد أو حمى القش أو الربو في العائلة المقربة أو في النفس. 

من ناحية أخرى، قد لا يكون الطفح متكررًا، ويحدث بسبب الحرارة الزائدة أو عند ملامسة بعض أنواع التهاب الجلد التماسي المهيج أو التحسسي.    

         

علامات الطفح الجلدي والأكزيما 

عندما يتعلق الأمر بالطفح الجلدي، ستلاحظ احمرارًا أو حكة أو إحساسًا بالحرقان على الجلد قد يستمر لبعض الوقت، وإذا استمرت هذه الأعراض، فقد يشير ذلك إلى الأكزيما.

أما الأكزيما فمن الممكن أن يكون هناك تشقق في الجلد ونزول سوائل، مما يميزها على أنها أكزيما. يمكن أن يسبب الطفح الجلدي مشكلة لأي شخص، لكن الأكزيما غالبًا ما يكون لها تأثير وراثي، وعادة ما تبدأ بالحكة، والتي تتطور بعد ذلك إلى طفح جلدي، لكن الطفح الجلدي، إن لم يكن بسبب الأكزيما، قد يسبق الحكة أو يحدثان معًا.

علاج الطفح الجلدي والأكزيما

يمكن أن يكون علاج الطفح الجلدي بسيطًا نسبيًا عن طريق حماية نفسك من الظروف الجوية القاسية باستخدام المساحيق والمرطبات لتقليل التعرق الزائد. عادةً ما تكون الرعاية المطولة غير ضرورية بالنسبة للطفح الجلدي، حيث تميل إلى الشفاء من تلقاء نفسها. 

لكن الأكزيما تتطلب رعاية مستمرة فيحتاج أصحاب البشرة الجافة إلى الترطيب بشكل متكرر، على عكس الطفح الجلدي الذي يسببه في المقام الأول العوامل البيئية. تتطلب الأكزيما ترطيبًا منتظمًا، وفي بعض الحالات، دواءً، في حين يميل الطفح الجلدي إلى الشفاء دون علاج مكثف.