طبيبة تكشف دور المروحة في علاج نزلات البرد والإنفلوانزا
مع اقتراب فصل الشتاء، الذي يعد موسما للإصابة بـ الإنفلونزا ونزلات البرد، قد يكون التعرض لهواء المروحة عندما يكون المريض مصابا بالحمى هو الحل.
العلاج بالمروحة
قد يبدو الأمر غريبا وغير مألوف، لكن وفق ما نشره موقع إكسبريس، فإن الأعراض الأولى لـ الإنفلوانزا تميل إلى الحمى، ومع ارتفاع درجة المريض، توصي الدكتورة يوناتي ديساي، بالعلاج بالمروحة.
وقالت: «إذا كنت تعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة، فأنت بحاجة إلى خلع ملابسك وتشغيل المروحة لأنها ستخفض درجة حرارة الجسم في أسرع وقت ممكن وستساعدك على الشعور بالتحسن».
وأضافت: «قد تشعر بالبرد وتريد أن تختتم، ولكن هذه هي واحدة من أفضل الطرق لخفض درجات حرارة الجسم».
قد يكون احتضان زجاجة الماء الساخن على رأس قوائم العديد من الأشخاص عندما يصابون بـ الإنفلونزا.
لكن الدكتورة ديساي أوصت بعدم القيام بذلك.
وقالت: «إذا كنت تعاني من نزلات البرد والحمى، فإن التدفئة والحصول على زجاجة ماء ساخن ستبقي درجة حرارة الجسم مرتفعة».
وبدلًا من ذلك، قالت: «العلاج بالمروحة هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها عندما تشعر بالتوعك».
حبتان لعلاج الإنفلوانزا
وأوصت الدكتور ديساي في السابق بتناول حبتين في اللحظة التي تشعر فيها بالمرض.
وقالت: «إذا شعرت بالبرد، فيجب تناول الباراسيتامول والإيبوبروفين معًا، في أشكالهما العامة بجرعات للبالغين بدلًا من تناولهما على شكل أقراص مركبة، في حالة عدم وجود حساسية».
وأضافت: «يسمح لك هذا بالتأكد من تناول الجرعة الصحيحة للبالغين في الوقت المناسب ويسمح لك بتحديد موعد تناولها».
واستكملت: «إن غالبية أقراص البرد والإنفلونزا تحتوي على كميات أقل من الباراسيتامول والإيبوبروفين، وهو ما يساعد على خفض درجات الحرارة».
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بالعديد من النصائح للمساعدة على التحسن بسرعة أكبر من الإنفلونزا، وتشمل ما يلي:
الراحة والنوم.
تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لخفض درجة الحرارة وعلاج الأوجاع والآلام.
شرب الكثير من الماء لتجنب الجفاف.
وتضيف هيئة الصحة: «يمكن للصيدلي أن يقدم نصائح علاجية ويوصي بعلاجات الأنفلونزا»، وقالت: «لا تتناول الباراسيتامول وعلاجات الإنفلونزا التي تحتوي على الباراسيتامول في نفس الوقت لأنه من السهل تناول أكثر من الجرعة الموصى بها».
