الطفل المنغولي في السونار.. متى يتم اكتشافه؟
الطفل المنغولي في السونار، أو أعراض الطفل المنغولي أثناء الحمل، هو ما نوضحه بالتفصيل، فما هي حركة الجنين المنغولي في بطن أمه؟، ومتى يظهر أن الجنين مصاب بمتلازمة داون؟ وغيرها الكثير من الأسئلة المتعلقة التي تتخوف منها الحامل خاصًة إذا تواجد طفل متلازمة داون في عائلتها، فعلى الرغم من كونه طفلا ودودا ومبهجا وذا روح ملائكية، إلا إنه يعاني من التأخر الذهني وصعوبة التعلم وأمراض جسدية مهددة لحياته.
الطفل المنغولي في السونار
يمكن اكتشاف الطفل المنغولي في السونار من الأسبوع الـ 13 من الحمل عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية، ويتيح هذا الفحص الكشف عن علامات الطفل المنغولي، حيث يلاحظ الطبيب وجود طبقة سميكة بين رقبة الجنين وعموده الفقري، أكبر من المعدل الطبيعي، إذ يتميز أطفال متلازمة داون بوجود ثني جلدي كثيف في منطقة الرقبة.
ويبدو الطفل المنغولي في السونار أيضا بحجم صغير للرأس، وحجم صغير للرقبة مع ملاحظة قصر الأطراف لديه خاصة الأيدي والأصابع، وهي من أهم علامات الطفل متلازمة داون ويمكن الكسف عنها بالسونار وكلما مرت شهور الحمل كلما تأكد الطبيب من حمل الأم في طفل منغولي.
يمكن اكتشاف الطفل المنغولي في السونار رباعي الأبعاد خلال الثلث الثاني من الحمل وتكون نتيجة هذا السونار مؤكدة بنسبة 95%، لأن الجنين يكون بدرجة عالية من النضج والتطور والوضوح أثناء الفحص عالي الدقة، ومن الفحوصات الأخرى المؤكدة فحص لعينة من السائل الأمنيوسي حول الجنين مع بداية الشهر الخامس للحمل.
حركة الجنين المنغولي في بطن أمه
حركة الجنين من الأمور المحببة لدى جميع الأمهات الحوامل، فهي تشعرها بوجود الحياة بداخلها، ولذلك تتساءل البعض منهم عن حركة طفل متلازمة داون بعد تأكيد وجود الطفل المنغولي في السونار، وهو ما لا يختلف عن حركة الطفل الطبيعي وفقا لما أفادت به الدراسات العلمية، حيث تكون نبضات قلبه طبيعية ويتحرك ويركل في جميع الجهات من بطن الأم.
أعراض الطفل المنغولي أثناء الحمل
بعد أن تعرفنا على الطفل المنغولي في السونار وحركته في بطن الأم، ترغب الكثير من النساء في معرفة أعراض الطفل المنغولي أثناء الحمل، هل هناك علامات تميزه عن الطفل الطبيعي، أم أن علاماته تتضح بعد الولادة فقط؟ ولتوضيح ذلك توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بفحص متلازمة داون لجميع النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويفضل إجراء الفحص الجيني للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 30 إلى 37 عاما أثناء الحمل.
يتم الكشف عن أعراض الطفل المنغولي أثناء الحمل من خلال إجراء الاختبار المركب، ويقوم به الطبيب المختص على مرحلتين الأولى في الثلث الأول من الحمل، والثانية في الثلث الثاني من الحمل، وبرصد نتائج الاختبار سيتم اكتشاف أعراض الطفل المنغولي أثناء الحمل، وفي الشهور الثلاثة الأولى من الحمل سيتم إجراء فحص الدم لقياس بروتين البلازما A المرتبط بالحمل.
وفي الشهور الثلاثة التالية سيتم قياس أربع مواد مرتبطة بالحمل في الدم، وتشمل هذه المواد ألفا فيتوبروتين والإستريول وموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية وإنهيبين A، مع العلم أن حالات الحمل في توائم سيكون فحوصات الدم فيها غير موثوقة وسيصعب معها اكتشاف الطفل المنغولي.
أسباب الحمل بطفل منغولي
الحمل بطفل منغولي أو طفل متلازمة داون لا تدخل بشري فيه، وإنما يحدث بسبب طفرة جينية أدت إلى وجود كروموسوم إضافي في جينات الجنين أثناء تكوينه، وغالبا ما تحدث هذه الزيادة نتيجة لتغير في الحيوانات المنوية أو البويضة، مع العلم أن هذه المتلازمة منتشرة في الولايات المتحدة الامريكية، وبحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقدر نسبة شيوعها بحوالي 1 من كل 700 طفل مولود، وبمقدار 6000 طفل يولدون في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من متلازمة داون في كل سنة.