أعراض الدرن الرئوي.. تعرف على آلية انتقاله
أعراض الدرن الرئوي.. مرض الدرن الرئوي مرض ينتقل عن طريق الهواء من شخص مريض لشخص سليم، ويحدث في غالبيته في الرئة، ومن أسمائه السل الرئوي، ولكن البكتيريا المسببة له قد توجد في مواقع أخرى في الجسم، مسببةً ما يُدعى بـ "درن خارج الرئة" أو "الدرن اللارئوي".
أعراض الدرن الرئوي
يشير الدكتور سعد سليمان، أخصائي الأمراض الصدرية، إلى أن أعراض الدرن الرئوي عادة ما تكون على النحو التالي:
- السعال المستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر.
- مع خروج دم مع السعال.
- بجانب الشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
- فضلًا عن فقدان الوزن والشهية.
- وكذلك الشعور بالخمول.
- فضلًا عن الإصابة بالحمى الشديدة.
- واخيرًا، زيادة التعرق،وخاصة أثناء الليل.
ما هى البكتيريا المسببة للدرن الرئوي؟
وللإجابة عن سؤال ما هى البكتيريا المسببة للدرن الرئوي؟، يقول الدكتور سعد سليمان: "تسمى البكتيريا المسببة للدرن (مايكوباكتيريوم توبركلوسيس)، وهي المسبب الأساسي لهذا المرض رغم وجود غيرها من نفس الجنس، وليس كل من تدخل هذه البكتيريا في جسده يُصاب بالمرض النّشِط، فقد يصبح مرضًا كامنًا غير مُعدي، وبسبب أهميَّة مرض الدرَن الرئوي فإن منظمة الصحة العالمية خصصت له يومًا في كل عام وهو الرابع والعشرين من شهر مارس لكي يتذكّر جميع الناس بمن في ذلك الباحثون أهمية هذا المرض، حيث أنه أصبح منتشرًا في العالم بشكل كبير بعد أن كان قليل الحدوث".
كيف تنتشر عدوى الدرن؟
وعن سؤال كيف تنتشر عدوى الدرن؟، ينبه أخصائي الأمراض الصدرية، إلى أن عدوى الدرن عادة ما تنتشر عن طريق الرذاذ المتطاير من شخص إلى آخر عند العطس أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا.
جدير بالذكر أن الدرن لا ينتقل عن طريق المصافحة أو مشاركة الطعام والشراب، أو التقبيل، أو استخدام دورات المياه.
أنماط الدرن الرئوي
وعن أنماط الدرن الرئوي، يذكر الدكتور سعد سليمان، أن هناك نمطين معروفين عند إصابة الشخص بمرض الدرون الرئوي هما:
أن يكون الشخص حاملًا لبكتيريا الدرن دون أن تظهر عليه أعراض المرض؛ حيث تبقى البكتيريا خاملة داخل الجسم؛ بسبب مقاومة الجسم للبكتيريا، وفي هذه الحالة لا تكون معدية، وقد تتحول هذه البكتيريا إلى الشكل النشط.
أن يكون الشخص مصابًا بالدرن النشط، وبالتالي تظهر عليه أعراض الإصابة، ومن الممكن أن ينقل المرض إلى الآخرين، وتظهر هذه الأعراض بعد العدوى ببكتيريا الدرن بعدة أسابيع، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد أشهر أو سنوات.