ما هي فوائد العطاء للصحة النفسية؟.. أبرزها تقليل الاكتئاب
القيام بشيء ما لنفسك يمكن أن يجعلك سعيدًا. ولكن هل سبق لك أن شعرت بالفرحة السلسة التي يمكنك تجربتها بعد إعطاء شيء ما للآخرين أو القيام بشيء ما لشخص ما؟ يمكن أن يؤدي التبرع من خلال التبرعات أو العمل التطوعي إلى تحسين حياة الآخرين، ولكن هل تعلم أنه قد يكون مفيدًا أيضًا لصحتك؟ فوائد العطاء تجعلك تشعر بتحسن فوري في مزاجك.
ما هي فوائد العطاء للصحة النفسية؟
للمساهمات تأثير إيجابي على الصحة العقلية للمانح بعدة طرق. عندما تتبرع بوعي، وتستفيد من نقاط قوتك وقدراتك الفريدة، فإنك لا تنقل شيئًا ذا قيمة ذات معنى فحسب، بل تشارك أيضًا في نشاط يرضيك. وهذا لا يساعد على الشعور بالارتباط فحسب، بل يساعد أيضًا على الشعور بالبهجة والامتنان. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يكون بها العطاء مفيدًا لصحتك:
- متعة العطاء
العطاء، سواء كان هدية متواضعة أو لفتة ذات معنى، يجعلنا نشعر بالسعادة والرضا، الأمر الذي يمكن أن يحسن مزاجنا ورفاهنا العام.
- الحد من التوتر
عندما ينخرط الشخص في أعمال الرحمة أو العطاء للمحتاجين، يتم إطلاق الأوكسيتوسين، وهو هرمون مرتبط بتقليل التوتر.
- تقليل الاكتئاب
يمكن أن يقلل العطاء من أعراض الاكتئاب، والتي يمكن إدارتها من خلال الاعتماد على إحساس الفرد بالهدف والمشاعر المُرضية التي تأتي من مساعدة الآخرين.
- تعزيز الرضا عن الحياة
العطاء يحسن إحساسنا بالمعنى والوفاء في الحياة، مما يرفع درجة رضانا العام عن الحياة.
- الرحمة
العطاء يعزز التعاطف والرحمة. التفكير في احتياجات ومشاعر الآخرين يشجع على التعاطف.
- التأثير الإيجابي على الوظيفة الإدراكية
العطاء قد يساعد في تحسين مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والمتعة، والتي لها تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية.
- تنمية التقدير
العطاء يجعل المرء يشعر بالامتنان ويزيد من وعينا بالنعم الموجودة في حياتنا. يمكن أن يؤدي إلى قدر أكبر من الامتنان ومشاعر التقدير.