الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

المرونة في العمل تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية| دراسة

الجمعة 17/نوفمبر/2023 - 12:00 ص
العمل في مكان مريح
العمل في مكان مريح


وجد باحثون صلة مقنعة بين مكان العمل المرن وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث عملت عالمة الأوبئة ليزا بيركمان، دكتوراه، وفريق من المؤلفين المشاركين من جامعة هارفارد T.H. 

وجدت كلية تشان للصحة العامة وجامعة ولاية بنسلفانيا أن أماكن العمل التي تمنح الموظفين المزيد من الاستقلالية والتوازن والدعم تؤثر بشكل إيجابي على صحة القلب الفردية.

زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية

نظرت الدراسة العشوائية، التي نشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة، في بيانات من عام 2009 إلى عام 2013 ومجموعات من الموظفين من شركتين: شركة تكنولوجيا معلومات بها عمال بأجور متوسطة إلى عالية، ومنشأة رعاية طويلة الأجل معظمها من الإناث. مقدمو الرعاية الذين حصلوا على أجور منخفضة.

دراسة: المرونة في مكان العمل تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية - دار الهلال

وعلى مدار الدراسة، طور الباحثون برامج في مكان العمل توفر توازنًا صحيًا بين الحياة العملية والحياة الشخصية، فضلًا عن بيئة عمل داعمة.

 ونتيجة لذلك، أظهر الموظفون الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية وخاصة كبار السن انخفاضًا في خطر الإصابة بأمراض القلب.

شارك المشرفون في جلسات تدريبية عبر الإنترنت وشخصيًا لتزويدهم بالأدوات اللازمة لتشجيع موظفيهم على احترام التزاماتهم الشخصية والعائلية، مع الاستمرار في تحفيز أداء العمل.

 وكانت هناك أيضًا اجتماعات للفريق، حيث تمكن العمال ورؤسائهم معًا من اكتشاف طرق للسماح للموظفين بمزيد من التحكم في جداولهم الزمنية وتقليل المهام "منخفضة القيمة".

عندما تم تخفيف ظروف العمل المجهدة والصراع بين العمل والأسرة، شهدنا انخفاضًا في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الموظفين الأكثر عرضة للخطر، دون أي تأثير سلبي على إنتاجيتهم

يمكن أن تكون هذه النتائج ذات أهمية خاصة بالنسبة للعمال ذوي الأجور المنخفضة والمتوسطة الذين لديهم تقليديا سيطرة أقل على جداولهم ومتطلبات العمل ويتعرضون لمزيد من عدم المساواة الصحية.

القيود الرئيسية للدراسة هي أن البيانات تم جمعها قبل عقد من الزمن، وتم استخدام الأساليب في شركتين فقط.

 ومع ذلك، قالت إن النتائج "تضيف إلى مجموعة مهمة ومتنامية من الأبحاث التي وجدت أدلة على أن التوتر طوال حياتنا يمكن أن يؤثر بشكل ضار على صحة القلب والأوعية الدموية.