الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة تحذر من العمل في المكاتب المغلقة: يتسبب في تفاقم مرض السكر 2

الخميس 05/أكتوبر/2023 - 06:00 ص
العمل في المكاتب
العمل في المكاتب المغلقة


حذرت دراسة جديدة من العمل في المكاتب المغلقة التي ليست بها نوافذ للتهوية، حيث يتسبب هذا في تفاقم مرض السكر من النوع 2.

دراسة تحذر من العمل في المكاتب المغلقة

وفي حالة كان الشخص مصابا بمرض السكر ويعمل في مكاتب مغلقة هذا يعرضه لخطورة كبيرة، حسب بحث قدم من جانب الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD)، في هامبورج.

والدراسة الصغيرة التي شملت حوالي 13 شخصا كانوا يجلسون في بيئة بها تهوية ولديهم مكاتب بها نوافذ ويخترقها ضوء النهار، فكانت صحتهم جيدة، بعكس من كانوا يعملون بدون نوافذ في بيئة العمل وأكثر عرضة للإضاءات الكهربائية، حيث إن عدد الساعات كان واحدا والمكاتب واحدة، ولكن الاختلاف أن بعضهم تعرض لضوء النهار والآخرين تعرضوا للضوء الكهربائي في الفترة من الثامنة صباحا وحتى الخامسة عصرا.

وحسب الدراسة فإن مستويات السكر لمن يجلسون بجوار النافذة ويخترقها ضوء النهار كانت لديهم طبيعية بنسبة 59%  بعكس من لا توجد نافذة في مكاتبهم، وتمت مراقبة أجهزة السكر في الدم لمدة يوم كامل. 

ونصح البروفيسور يوريس هوكس، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة ماستريخت، الأشخاص بأنهم لا يبقون في مكاتبهم تحت الإضاءة الخافتة وقتا كبيرا فيجب الحركة ومشاهدة ضوء النهار للعمل على تحسين ساعة الجسم البيولوجية، وبهدف التحكم في نسبة السكر في الدم.

وأضافت الدكتورة لوسي تشامبرز، رئيسة الاتصالات البحثية في مرض السكري في المملكة المتحدة، أن المشي والسفر والحركة والتعرض للضوء وممارسة الرياضة واتباع نشاط بدني مستمر يحسن الصحة، فضلا عن التنزه في المساحات الخضراء.

وأكدت أن ضوء النهار له تأثير فعال على العديد من وظائف الجسم، ومن يقضي وقته تحت ضوء النهار الطبيعي يمكن أن يكون أكثر نشاطًا ويحسن أداء مرضى السكر ويمنعهم من المخاطر.