تشخيص وعلاج سرطان المهبل.. هذا ما يجب فعله لتحديد حجم الورم
نستعرض في السطور التالية تفاصيل حول تشخيص وعلاج سرطان المهبل، وفقا لما كشفه الدكتور فيناي بهاتيا، رئيس المختبر المرجعي الوطني للبيولوجيا الجزيئية، بمومباي بالهند.
تشخيص سرطان المهبل
تشخيص سرطان المهبل في وقته المناسب مهم للعلاج الصحيح والفعال، والطبيب يقوم بإجراء اختبارات وإجراءات للتأكد من وجود سرطان المهبل أم لا، فضلا عن تحديد المرحلة الموجود بها، وفحوصات الحوض تكون عن طريق استخدام المنظار وأدوات التكبير، للبحث عن وجود أي تشوهات.
والتنظير المهبلي، هو عبارة عن فحص مخصص عن طريق استخدام أداة مكبرة الإضاءة، لتكبير سطح المهبل، لتحديد تغيرات السرطان المحتملة، كما أن الخزعات تحدث عند جمع عينات الأنسجة وإرسالها للمختبر، للتأكد من وجود السرطان.
واختبارات التصوير تتمثل في:-
- الأشعة السينية
- الأشعة المقطعية
- التصوير بالرنين المغناطيسي
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
كل هذا يحدد مدى انتشار السرطان وتحديد مرحلته، فضلا عن إجراءات تنظيرالمثانة والمستقيم، عن طريق استخدام كاميرات صغيرة لمعرفة هل انتشر السرطان في خلايا الجسم الاخرى أم لا؟
علاج سرطان المهبل
وعلاج سرطان المهبل يشمل الجراحة، فضلا عن العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج الموجه لمرحلة السرطان وحجمه، والجراحة تزيل الورم، والعلاج الإشعاعي يشتخدم أشعة عالية الطاقة، أما العلاج الكيميائي والموجه يستخدمان الأدوية.
ويجب فهم سرطان المهبل وتحديد أسبابه وأعراضه للتشخيص الصحيح وطرق العلاج حسب انتشاره وحجمه في الجسم، كما انه يجب إجراء فحوصات بشكل منتظم للحد من مخاطر المرض والتخفيف من حدته.
باختصار، يعد فهم أعراض سرطان المهبل وأسبابه وطرق تشخيصه أمرًا بالغ الأهمية. الاكتشاف المبكر يعزز نجاح العلاج والبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. إن الفحوصات المنتظمة واليقظة بشأن الأعراض ونهج الرعاية الصحية الاستباقية تخفف بشكل فعال من هذا المرض النادر ولكنه قد يكون مدمرًا.