ما الفرق بين التهاب المريء والارتجاع؟.. تعرف بنفسك
ما الفرق بين التهاب المريء والارتجاع؟ سؤال كثيرا ما يحتاج لإجابة واضحة ؛ فقد يجد البعض صعوبة في التمييز بين التهاب المريء والارتجاع؛ إذ يعد كلا من التهاب المريء وارتجاع المريء من الأمراض التي تسبب الألم، ولكن قد يظن البعض أنهما مرض واحد؛ لذا نحاول خلال التقرير التالي أن نوضح ما الفرق بين التهاب المريء والارتجاع؟
ما الفرق بين التهاب المريء والارتجاع؟
ولمعرفة إجابة سؤال ما الفرق بين التهاب المريء والارتجاع؟، يؤكد الأطباء أن هناك فرق واضح بين التهاب المريء والارتجاع ويمكن توضيحه من خلال ما يلي.
التهاب المريء
هو التهاب ينتج بسبب حدوث تلف في أنسجة المريء، وهو العضو الذي يقوم بنقل الطعام من الفم إلى المعدة، وعند حدوث التهاب المريء يشعر الشخص بصعوبة في البلع، مصحوبة بألم في الصدر، وينتج هذا الالتهاب غالبًا بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، أو نتيجة الإصابة بالعدوى، أو تناول بعص الأدوية الفموية التي يكون من أعراضها الجانبية الإصابة بالتهاب المريء.
ارتجاع المريء
فيما يعد ارتجاع المريء إحدى المشكلات الصحية التي يصاب بها الجهاز الهضمي، إذ تتسبب في ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء، ففي الحالات الطبيعية ينتقل الطعام من المريء إلى المعدة، ثم يتم غلق المريء مره ثانية؛ لمنع أحماض المعدة والطعام من الرجوع مرة أخرى إلى المريء، ولكن عند الإصابة بارتجاع المريء، تضعف العضلة التي تغلق لمنع ارتجاع الطعام، ومن ثم يرتد الطعام مرة أخرى إلى المعدة، وهنا يشعر المريض بالألم، وتختلف درجة الإصابة بالمرض وفقا لمدى ضعف العضلة العاصرة، وأيضا كمية السائل المرتد.
هل ارتجاع المريء يسبب نغزات في القلب؟
وعن هل ارتجاع المريء يسبب نغزات في القلب؟ يجيب معظم الأطباء على هذا السؤال بنعم؛ إذ أن ارتجاع المريء يسبب حقًا الشعور ببعض النغزات، وألم في الصدر أحيانا لدى بعض الحالات، مشيرين إلى أن ألم الصدر ليس عرض مؤكد لدى جميع الحالات المصابة بمرض ارتجاع المريء.
وأوضح الأطباء أن تدفق حمض المعدة إلى الخلف يسفر عن حدوث العديد من المضاعفات للأشخاص الذين يعانون من الغصابة بارتجاع المريء، وتتراوح هذه المضاعفات ما بين البسيطة الحدة إلى مضاعفات خطيرة جدًا، ولعل من أبرز أعراض ارتجاع المريء، الشعور ببعض النغزات في الصدر.
جدير بالذكر أن أعراض الارتجاع المريئي، قد تتشابه مع الأعراض مشكلات القلب ومن أهمها الشعور بوجع في منطقة الصدر، ولكن يجب أن ننتبه جيدا في حالة الاشتباه في وجود مشكلة بالقلب، فليس كل ألم في وسط الصدر يكون ناتج عن ارتجاع المريء، فعلينا توخي الحذر والحرص الدائم واستشارة الطبيب المختص مبكرًا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الألم وهذه النغزة.
كم يستغرق علاج التهاب المريء؟
وعن كم يستغرق علاج التهاب المريء؟، فعادة ما تتحسن أغلبية الحالات من الأشخاص المصابين بارتجاع المريء خلال فترة تتراوح مابين أسبوعين إلى شهر، بشرط تناول العلاج المناسب المحدد من قبل الطبيب المختص،فيما قد يستغرق الشفاء وقتًا أطول بعض المرضى ممن يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو المصابين بأحد أنواع العدوى.
كيف أعرف أني أعاني من ارتجاع المريء؟
ولمن يريد معرفة إجابة سؤال كيف أعرف أني أعاني من ارتجاع المريء؟، فيمكنك أن تعرف ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض الأعراض مثل: شعورك بألم وحرقان في صدرك، وقد يصل إلى حلقك مما يسبب الاحتقان والتهاب الحنجرة، فضلا عن شعورك بالألم وصعوبة البلع، وكذلك تشعر بوجود طعم حامض داخل فمك، وأخيرا قد تصاب بالتهاب اللثة والأسنان، مع سوء رائحة فمك.