الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

السبب الرئيسي لـ سرطان الفم وأعراض الإصابة بالمرض

الثلاثاء 21/نوفمبر/2023 - 06:00 ص
 سرطان الفم
سرطان الفم


تتضمن سرطانات تجويف الفم، سرطانات اللسان وهو السطح الداخلي للخد، والحويصلات الهوائية العلوية المتمثلة في الفك العلوي، والحويصلات الهوائية السفلية وهي الفك السفلي، وأرضية الفم، هذه الأعضاء بأكملها تعتبر سرطانات في تجويف الفم.

أسباب سرطان الفم

بعض أسباب سرطان الفم، حسب موقع هيلس شوتس:
• استخدام التبغ هو السبب الرئيسي لسرطان تجويف الفم ويعد من أكثر الأسباب المرتبطة به بنسبة كبيرة. 
• شرب الكحول يزيد من فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان الخاص بالفم.

أعراض سرطان الفم

نجد أن غالبية المرضى الذين يعانون من سرطان الفم، يكون لديهم تاريخ من التدخين، وهنا نجدهم يشكون من آفة غير قابلة للشفاء على اللسان أو الخد، ونمو في تجويف الفم، وتخفيف الأسنان وتورم الرقبة.
يمكن أن تكون الأمراض السابقة للسرطان مثل التليف تحت المخاطي والطلاوة سابقة لـ سرطان الفم، ويقصد بالطلاوة البقعة البيضاء الموجودة في تجويف الفم وليس لها سبب معروف، ويتميز التليف تحت المخاطي بوجود خطوط بيضاء على الجانب السفلي من الخد ترتبط بحساسية أكبر للأطعمة الغنية بالتوابل وانخفاض تدريجي في فتحة الفم، وفي حالة طلب المريض المساعدة الطبية مبكرًا، فيمكن إبطاء تقدم هذه الآفات ووصولها إلى السرطان.

تشخيص سرطان الفم

عندما يُشخص مريض بهذا النوع من السرطان المتعلق بـ سرطان الفم، يتم إجراء فحص كامل للجهاز الهضمي العلوي، بالإضافة إلى فحص الرقبة، لاستبعاد وجود آفات إضافية أو مرض ينتشر إلى الرقبة، كما يتم استخراج خزعة من موقع السرطان المشتبه به وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، حيث يتم الحصول على تأكيد مرضي للسرطان، وهنا يمكن اختبار أي تورم في الرقبة باستخدام علم الخلايا بالشفط بالإبرة الدقيقة لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية موجودة أم لا.

علاج سرطان الفم

تحدد مرحلة المرض كيفية علاج هذه الآفات، حيث يمكن علاج آفات المرحلتين الأولى والثانية بطريقة واحدة، مثل الجراحة أو الإشعاع ويُفضل إجراء الجراحة لهذه الآفات نظرًا لسهولة الوصول إليها، وفقا لموقع هيلس شوتس.

يتضمن علاج سرطان الفم قدرًا كبيرًا من إعادة التأهيل، حيث يظهر المرضى الذين يعانون من ضعف في النطق والبلع بعد إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من اللسان أو الخد أو الفك، وأيضا نجد المرضى يعانون من صعوبة كبيرة في الأكل والتحدث حتى بعد العلاجات غير الجراحية مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. ولمساعدة المريض على استعادة هذه الوظائف، يتم تعليم حركات البلع المختلفة من قبل معالجي النطق والبلع لتسهيل عملية البلع بالإضافة إلى جدولة جلسات علاج النطق بشكل منتظم.