3 مشروبات يومية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بـ الخرف..احذرها

وجد علماء ألمان أن تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الحرة يزيد من خطر الإصابة بـ الخرف.

ووجد العلماء أن ذلك يشمل مشروبات الفاكهة ومشروبات الحليب المنكهة والمشروبات الغازية كاملة الدسم، وفق ما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية.

السكر الحر

السكر الحر هو ما نسميه أي سكر يضاف إلى الطعام أو الشراب أثناء عملية التصنيع.

كما ارتبطت عصائر الفاكهة، التي تحتوي على سكريات طبيعية، بمرض أكل الدماغ، ولكن بدرجة أقل.

ووجد الخبراء أن الشاي والقهوة لا يزيدان من خطر الإصابة بـ الخرف على الإطلاق.

ولا يعرف الخبراء تماما لماذا يمكن أن تؤدي زيادة تناول السكر إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.

ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن السكر يمكن أن يسبب الالتهاب، والذي يعتقد أنه يلعب دورًا في حالات التنكس العصبي مثل مرض آلزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للحالة.

ويُعتقد أن سبب الخرف هو تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك بروتين تاو والأميلويد.

ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك 3 أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.

وفي غضون ذلك، يقول الخبراء إن التركيز على كيفية تحسين نمط حياتك هو أفضل طريقة لمحاربة المرض.

السكر والخرف

ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Springer Nature، في كيفية تأثير تناول السكر بأشكاله المختلفة على خطر الإصابة بـ الخرف.

وقام الباحثون بتحليل الأنظمة الغذائية لـ 186 ألفا و622 مشاركًا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية ونمط الحياة، تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عامًا لمدة تصل إلى 10 سنوات، وبعد ذلك حدثت 1498 حالة من حالات الخرف.

تم أخذ الصحة العامة مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتاريخ الصحي للعائلة في الاعتبار.

مشروبات تزيد خطر الإصابة بـ الخرف

وكتب العلماء من جامعة جيسن أن تناول المشروبات التي تحتوي على السكريات الحرة والسكريات الطبيعية «يرتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بـ الخرف».

ووجدوا أن شرب مشروب حليب صغير، مثل ميلك شيك الفانيليا كل يوم، كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بـ الخرف بنسبة 39% على مدى 10 سنوات.

في حين أن شرب علبة من الكولا كاملة الدسم يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%.

ويقارن هذا بتناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات حرة أو طبيعية والتي لم يتم العثور على ارتباط كبير بها.

وقد وجدت دراسات منفصلة أن الحصول على السكر في شكل سائل أسوأ بكثير من الحصول عليه من الأطعمة الصلبة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدماغ لا يسجل السعرات الحرارية من السكر السائل مثلما يفعل مع السعرات الحرارية من الأطعمة الصلبة.

وبالإضافة إلى تعزيز زيادة الوزن، يمكن أن تؤدي السعرات الحرارية للسكر السائل إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مرض السكري.