علاج هشاشة عظمة الفخذ المؤقتة.. طبيب يقدم روشتة متكاملة
علاج هشاشة عظمة الفخذ المؤقتة.. هشاشة عظام الفخذ المؤقتة حالة مرضية غير شائعة تحدث بدون سبب واضح حيث يشكو المريض من حدوث ألم فى الفخذ يزداد مع الوقوف والمشي، كما قد يقلل حركة المفصل المصاب، ويقوم بإعاقة الشخص المصاب عن المشي بسبب شدة الألم.
علاج هشاشة عظمة الفخذ المؤقتة
ويؤكد الدكتور هشام عبد الباقي استشارى جراحة العظام ان هذا المرض يصيب الرجال فى متوسط العمر والسيدات، لاسيما فى الشهور الأخيرة من الحمل ويكون بشكل مؤقت ويصيب بشكل خاص مفصل الحوض.
سبب هشاشة العظام المؤقتة
ولا يوجد سبب واضح لهشاشة عظمة الفخد المؤقتة إلا أن بعض الدراسات ترجح أن تكون الأسباب التالية سببًا لها وهي:
- انسداد بعض الأوعية الدموية التي تحيط بمفصل الفخد.
- نقص الدورة الدموية في منطقة الفخد.
- تغيرات هرمونية فمثلًا.
- الضغط الشديد على عظام الفخد
ما هى أعراض هشاشة العظام المؤقتة؟
ومن اعراض هشاشة العظام المؤقتة الامور التالية:
- الشعور بألم مفاجئ في الفخد الأمامي والأرداف.
- الشعور بألم شديد مع التحميل على مفصل الفخد ويقل هذا الألم مع الراحة.
- وجود عرج أثناء المشي.
- تزايد الألم مع مرور الوقت وقلة مدى حركة المفصل.
ما هو علاج هشاشة العظام المؤقتة؟
وفى الغالب تختفى أعراض هشاشة العظام المؤقتة تلقائيا فى فترة تمتد من شهرين إلى تسعة أشهر دون أن تترك أي أثر على المريض، كما أن الأدوية الخاصة بعلاج هشاشة العظام ليس لها دور علاجي فى هذه الحالات.
نصائح لسرعة الشفاء من هشاشة العظام المؤقتة
ونصح الدكتور هشام عبد الباقي بالامور التالية للتعافى السريع من هشاشة العظام المؤقتة:
- أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب إجهاد الفخد.
- الاهتمام بالتغذية السليمة
- تناول المأكولات التي تحتوى على الكالسيوم مثل اللبن ومشتقاته وفيتامين د للحفاظ على كتلة العظام.
التعرض للشمس لفترات كافية. - تجنب التدخين والكحول وعدم الإسراف في شرب القهوة والمواد التي تحوي على الكافيين.
- تجنب تحميل الأوزان الثقيلة على مفصل الفخذ.
- استعمال الأحذية المريحة وتجنب الانحناء بالجسم للأمام حتى لا يصاب المريض بأي كسور عن طريق اختلال توازنه.
- عمل بعض التمارين الرياضية البسيطة ولكن تحت اشراف الطبيب المعالج أو اخصائي علاج طبيعي ويرجح ان تكون أنشطة وتمارين مائية.
- تناول المسكنات وخاصة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل الايبو بروفين لتخفيف حدة الألم.
