تشخيص التهاب الأذن الوسطى للكبار.. بالفحص والاختبارات المعملية
كيفية تشخيص التهاب الأذن الوسطى للكبار.. عند الاشتباه بالتهاب الأذن الوسطى عند الكبار، يجب استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح.
كيفية تشخيص التهاب الأذن الوسطى للكبار
ويقول الدكتور محمد وائل استشاري الانف والاذن والحنجرة ان الطبيب يمكنه اتخاذ عدة إجراءات لتحديد ما إذا كان المريض يعاني فعلًا من التهاب الأذن الوسطى ام لا.
الفحص الطبي لتشخيص التهاب الأذن الوسطى للكبار
وخلال الفحص، يستمع الطبيب للمريض ويقوم بفحص الأذن الخارجية والأذن الوسطى باستخدام المعدات الطبية، وقد يتضمن الفحص أيضًا التفتيش عن أي علامات على تورم أو حمى، وجميع هذه الأمور تساعد الطبيب على تحديد ما إذا كان المريض يعاني من التهاب الأذن الوسطى.
الاختبارات المعملية لتأكيد التهاب الأذن الوسطى للكبار
قد يتطلب تشخيص التهاب الأذن الوسطى بعض الاختبارات المعملية، ومن بين هذه الاختبارات تحليل عينة من السوائل الموجودة في الأذن الوسطى لفحص وجود البكتيريا أو الفيروسات، كما يمكن أيضًا إجراء اختبار لقياس مدى التأثير على السمع.
الوقاية من من التهاب الأذن الوسطى للكبار
وعن الوقاية من من التهاب الأذن الوسطى للكبار تكون باتباع التالي:
- غسل اليدين بشكل منتظم، إذ ان تجنب العدوى الفيروسية أو البكتيرية عن طريق غسل اليدين بشكل جيد ومنتظم.
- تجنب الاحتكاك المباشر للأذن، إذ يجب التأكد من عدم استخدام الأدوات المشتركة أو التنظيف الغير صحي للأذن.
- الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، بما يعني تجنب العوامل المثيرة للحساسية وتنظيف الأنف بشكل منتظم.
- تجنب التدخين، لأن التدخين يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- تنظيف الأذن بشكل منتظم والابتعاد عن المجالات التي قد تكون مصدرًا للعدوى يساعد في الوقاية من التهاب الأذن الوسطى.
أدوية علاج التهاب الأذن الوسطى للكبار
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استخدام أدوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى للكبار، وقد تشمل:
- الأدوية المسكنة للألم، مثل الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ، والتي يمكن أن تخفف من الألم والتورم.
- قطرات الأذن: قد يوصي الطبيب بوصف قطرات مخصصة لتخفيف الألم والتهيج في الأذن المصابة.
- المضادات الحيوية، فإإذا كان التهاب الأذن الوسطى للكبار ينتج عنه تفاقم مع العدوى البكتيرية، فقد يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى.