أسباب التهاب المهبل المتكرر.. عدوى بكتيرية أو فيروسية
إذ كنتي تعانين من الالتهابات المهبلية المتكررة، وترغبين في معرفة أسباب التهاب المهبل المتكررة، وطرق الوقاية منها، يمكنك أن تتعرفي معنا خلال السطور التالية على أسباب التهاب المهبل المتكررة والتي تؤرق العديد من السيدات والفتيات.
أسباب التهاب المهبل المتكرر
وعن أسباب التهاب المهبل المتكرر، عادة ما تصاب المرأة بالالتهابات المهبلية نتيجة اختلال التوازن الطبيعي ما بين الفطريات والبكتيريا التي تعيش في المهبل، وهو ما يتسبب في الشعور بالحكة وعدم الارتياح، فضلا عن ظهور رائحة كريهة، وإفرازات غير معتادة.
وتصنف الالتهابات المهبلية التي تتكررلدى النساء أربع مرات أو أكثر خلال العام الواحد، على أنها التهابات مزمنة.
وعادة ما ينتج التهاب المهبل عن عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، وتكون الالتهابات المهبلية نتيجة فرط نمو العدوى الفطرية من نوع المُبْيَضَّة البيضاء .
ولعل من أبرز أسباب التهاب المهبل المتكرر الذي غالبًا ما تتعرض له النساء وخاصة في سن الإنجاب ما يلي:
- عدم معالجة العدوى المهبلية أولى بسبب مقاومة بعض أنواع الفطريات للأدوية العلاجية، أو عدم الالتزام بإنهاء فترة العلاج بشكل كامل، إذ قد يصف الطبيب بعض مضادات الفطريات التي تتناولها المصابة عن طريق الفم أو المهبل يوميًا لمدة 14 يومًا، وبعد ذلك مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أشهر.
- الإفراط في تناول المضادات الحيوية، مما يقلل من وجود البكتيريا الجيدة في المهبل، فيختل التوازن الطبيعي وتنمو الفطريات في المهبل بشكل مفرط، وتحدث الإصابة بعدوى الخميرة.
- أو أن تكون المصابة من أصحاب مرض السكري غير المنضبط.
- ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل، أو استعمال المرأة كميات كبيرة من حبوب منع الحمل، أو نتيجة استعمال العلاج الهرموني، مما يسفر عن اختلال التوازن الطبيعي فتنمو العدوى الفطرية بشكل مفرط.
- ضعف الجهاز المناعي لدى المرأة قد يكون أحد أسباب التهابات المهبل المتكررة.
- رطوبة المهبل ؛ إذ تساعد البيئة الرطبة على تحفيز نمو العدوى الفطرية داخلالمهبل، مثل ارتداء المرأة ملابس داخلية مبللة، أوضيقة مما يزيد من التعرق، أو عدم تغيير الملابس الرياضية الملئية بالعرق وكذلك ملابس العوم المبتلة.
- ممارسة العلاقة الزوجية، فعلى الرغم من أن العدوى الفطرية ليست من الأمراض التي تنقل جنسيًا، ولكن ممارسة الجماع تساعد في حدوث الالتهابات المهبلية المتكررة بين الزوجين فهي تنقل من منطقة إلى أخرى، من خلال الأعضاء التناسلية والجلد.
التهابات المهبل الخارجية
وعن التهابات المهبل الخارجية، فهي التهابات تصيب المهبل وتتسب في وجود إفرازات والشعور بالحكة والألم، وعادة ما تنتج عن حدوث تغير في مستوى التوازن بين البكتيريا المهبلية أو نتيجة الإصابة بالعدوى سواء البكتيرية أوالفطرية، أو تحدث نتيجة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة عقب انقطاع الطمث وحدوث بعض الاضطرابات الجلدية.
علاج التهاب المهبل والحكة
وفيما يخص علاج التهاب المهبل والحكة، فيتم علاج التهاب المهبل البكتيري من خلال المضادات الحيوية، التي يتم تناولها فمويًا أو على هيئة كريمات يتم إدخالها في المهبل، فيما تعالج التهابات المهبل الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا، من خلال المضادات الحيوية، أو أيضًا مضادات للفيروسات أو كذلك مضادات الطفيليات، ويجب الانتباه إلى أنه من الأفضل وقف ممارسة العلاقة الزوجية، لحين التعافي والشفاء التام من الالتهابات.