علاج التهاب المهبل والحكة.. وداعا للصابون العطري
نستعرض معكم خلال السطور التالية علاج التهاب المهبل والحكة ؛ إذ أنه كثيرا ما تتعرض النساء سواء كُنّ الفتيات العذروات أو السيدات المتزوجات لالتهاب المهبل والحكة الذي ينتج عن أسباب متعددة، فقد يكون نتيجة لأحد أنواع العدوى البكتيرية أو الفطرية، أو تم انتقاله خلال الاتصال الجنسي، أو نتيجة لبلوغ المرأة سن اليأس وغيرها من الأسباب ولكن ما يهمنا الآن معرفة علاج التهاب المهبل والحكة.
علاج التهاب المهبل والحكة
وعن علاج التهاب المهبل والحكة، فيفضل عند شعور المرأة بحكة شديدة في المهبل، أن تزور الطبيب المتخصص من أجل تشخيص الحالة بشكل جيد ووصف العلاج المناسب، وفقا للسبب المسبب للحكة والالتهاب، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- في حالة الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية، يتم وصف الأدوية المضادة للفطريات، وتتوافر على هيئة كريمات، وأيضا حبوب مانع الحمل، وكذلك مراهم.
- أما في حالة الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، يعتمد العلاج على تناول المضادات الحيوية الفموية، أو استخدام الكريمات التي يتم إدخالها بالمهبل.
- أما إذا كانت اتلحكة والالتهاب ناتجة عن أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، فهنا يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية أو المضادات الفيروسات أو كذلك مضادات الطفيليات، يجب على المريضة وقف العلاقة الزوجية حتى تتعافي تماما.
علاج التهاب المهبل والحكة في البيت
وعن علاج التهاب المهبل والحكة في البيت، فبعض السيدات تفضل أن تداوي نفسها داخل البيت، وتتكاسل عن الذهاب للطبيب إلا في حالات الضرروة القصوى، فلمن تبحث عن علاج التهاب المهبل والحكة في البيت يمكنها اتباع الطرق الآتية والتي تعتمد في الأساس على تغيير عدات النظافة الشخصية على النحو الآتي:
- يفضل استعمال الماء الدافئ وأحد المنظفات الطبية.
- الابتعاد عن استعمال الصابون العطري في نظافة المهبل.
- عدم استعمال البخاخات أوالدش المهبلي.
- عدم الجلوس بملابس مبللة.
- الحرص على تغيير الملابسك الداخلية يوميا.
- يفضل للمتزوجات استعمال الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- وأخيرا يجب القيام العضو التناسلي من الأمام الى الخلب عقب استخدام الحمام.
ما هو سبب الشعور بالحكة في المهبل؟
ولمن تسأل ما هو سبب الشعور بالحكة في المهبل؟، يجيب معظم الأطباء المتخصصين بأن الشعور بحكة المهبل سواء الخارجية أوالداخلية، ينتيج عن أسباب عديدة محتملة ولعل من أبرزها: التهاب المهبل البكتيري، الأمراض التي تنقل جنسيًا، مثل: الكلاميديا، وأيضا الهربس التناسلي، وكذك الثآليل التناسلية، وداء المشعرات، وأخيرا السيلان، كما ذكرنا سابقا في بداية التقرير.