أسباب التهابات المهبل.. تجنبي استعمال الصابون والمواد العطرية
أسباب التهابات المهبل.. من أكثر المشكلات الشائعة والتي قد تتعرض لها السيدات أو الفتيات مشكلة التهابات المهبل، وتثار التساؤلات المتعددة عن أسباب تلك المشكلة، والتي غالبا ما قد تنتج عن وجود عدوى بأحد أجزاء الجهاز التناسلي لديها أواستعمال مادة كيميائية معينة، كما أن التهابات المهبل قد تنتج عن حدوث تغير هرموني لدى السيدة بسبب الحمل مثلا أو تناولها حبوب منع الحمل أو استخدام اللولوب أوأنها تمر بمرحلة انقطاع الطمث، كما أن هناك العديد من الأسباب الأخرى لالتهاب المهبل لدى السيدات، والتي سنحاول معرفهتا خلال التقرير التالي.
أسباب التهابات المهبل
ولمن يريد معرفة أسباب التهابات المهبل، فيجب أولا أن نفهم ما المقصود بالتهابات المهبل؟ فهي حالة تصاب فيها المرأة بالتهابات في جدار المهبل، وينتج عنها الشعور بحكة شديدة، وإحمرار جلدي بالمهبل، وأحيانا تكون التهابات المهيل لدى السيدة مصحوبة بالإفرازات المخاطية المزعجة وربما تكون ذات رائحة غير محببة.
كما قد تلاحظ السيدة أو الفتاة تغير كمية أو لون الإفرازات المهبلية الطبيعية، وأحيانا تشعر بوجع أو حرقان عند التبول، وقد تتعرض لحدوث نزيف مهبلي أو تلاحظ وجود بقع دم في غير موعد الدورة الشهرية.
ومن الأسباب التي تقف وراء إصابة السيدات بالتهابات المهبل، وفقا لما ورد بموقع "healthline"، ما يلي:
- وجود اضطرابات وتغيرات هرمونية وخاصة مع اقتراب موعد الحيض.
قد تنتج الالتهابات عن ممارسة العلاقة الحميمية. - وربما تكون نتيجة لإصابة السيدة بعدوى تنقل إليها من الرجل خلال العلاقة الزوجية.
- ومن المحتمل أن تنتج التهابات المهبل عن تناول بعض العقاقير كالمضادات الحيوية.
- ومن الوارد أيضا أن تكون الالتهابات المهبلية ناتجة عن استعمال وسائل منع الحمل.
- وربما تكون السيدات المصابات بمرض السكري غير المنضبط أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات المهبل.
- كما يساهم ارتداء السيدات للملابس الضيفة في زيادة تلك الالتهابات.
- عدم اهتمام السيدات بالنظافة الشخصية، وخاصة في منطقة الأعضاء التناسلية.
قد تنتج التهابات المهبل لدى النساء عن وجود اضطرابات بالجهاز المناعي للجسم. - هناك خطأ كبير ترتكبه بعض السيدات يعرضها للإصابة بالتهابات المهيل، وهو أنه بعد دخول الحمام يتم تنشيف المهبل بالمنشفة من الخلف للأمام.
سبب الالتهابات المهبلية المتكررة
وعن سبب الالتهابات المهبلية المتكررة، فيمكنا القول إن الالتهابات المهبلية لدى السيدة متكررة، عندما تصاب بها السيدة من أربع مرات إلى أكثر من ذلك خلال العام الواحد، ونعتبرها التهابات مزمنة.
فالالتهابات المهبلية هي من أبرز المشكلات المزعجة التي تعاني منها السيدات وتجعلهن في حال دائمة من التوتر والإحراج، وربما تنتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية، أوعدوى فطرية، أو فيروسية.
وربما تضر هذه الالتهابات بسلامة المهبل، وأحيانا تقف عائقا أمام حدوث الحمل لذا غذا تكررت الالتهابت المهلبية لديك فعليك الانتباه، وضرورة الإسراع في العلاج ولا تنتظري حدوث المضاعفات التي قد تكون غير مرغوبة لديك.
وهناك عدة نصائح وتعليمات إذا اتبعتها المرأة سوف تقى نفسها، بإذن الله ـ تعالي من التعرض للإصابة بالتهابات المهبل، ومنها:
- الاهتمام الدائم بنظافة المهبل على أن يتم ذلك يطريقة صحيحة من من الأمام إلى الخلف وليس العكس؛ حتي نتتخلص من كاف أواع البكتيريا والجراثيم بتلك المنطقة.
- بعد اتمام العلاقة الحميمة مع الزوج، يرجي دخول الزوجة الحمام ومحاولة التبول.
- لا يجوز بأى حال من الأحوال استعمال أحد وسائل منع الحمل دون إستشارة الطبيب المختص.
الحذر من استعمال المواد المعطرة والصابون أوعمل دش مهبلى باستخدام أحد المواد الكيميائية الضارة المسببة للالتهابات والحكة الشديدة.
علاج التهاب الرحم
وبشأن علاج التهاب الرحم، وهي حالة مرضية تصاب بها السيدات وتكون ناتجة في الغالب عن الإصابة بفيروس الهيربس، واستعمال العلاجات والأدوية الطبية ربما لا تساعد في علاج ذلك الفيروس، لكنها تساعدنا في التقليل من الأعراض غير المرغوبة لالتهابات عنق الرحم الشديدة.
وعادة ما يعتمد الاطباء في علاج التهاب الرحم لدى السيدات على وصف بعض المضادات الحيوية الفعالة مثل:" سيفيكزيم، وأزيثرومايسين، وميترونيدازول، وليفوفلوكساسين" وغيرها وفقا لحالة كل سيدة على حدة، ويرجي عدم تناول أى أدوية دون وصف طبية وعدم الاعتماد على تجارب الأخريات.
علاج التهابات المهبل عند العذراء
ولعلاج التهابات المهبل عند العذراء، فيجب مبدئيا التوجه لطبيب أمراض النساء المختص والذي غالبا ما يقوم بوصف الحمضيات أو ينصح بتناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين"ج" المسئول عن زيادة المناعة بالجسم، ولكن يحذر من استخدامها بشكل موضغي على المهبل مباشرة.
كما ينصح بعض الأطباء بضروة تناول الفتيات للأغذية الغنية بـ"البروبيوتيك"، وهي البكتيريا الحية النافعة.
ويمكن أيضا دهن منطقة المهبل بالقليل من بخليط من زيت شجرة الشاي المخفف مع زيت الجوجوبا أو زيت جوز الهند، ويحذر تناوله بالفم.
يمكن وضع كوب من خل التفاح في حوض الماء الدافىء والجلوس به لمدة ربع ساعة.
وهناك من تعتمد على وضع مزيج من زيت الأوريجانو المخفف مع زيت الجوجوبا، على الجلد المحيط بالمهبل فقط، أى عدم الاقتراب من المهبل ذاته.
كما يمكن أيضا علاج التهاب المهبل لدى الفتيات العذراء من خلال وضع القليل من زيت جوز الهند العضوي النقي فوق المنطقة المصابة.
وأخيرا يمكن العلاج من خلال الاعتماد على تناول الثوم ضمن النظام الغذائي اليومي يفيد في علاج التهابات المهبل، فالثوم يعد مضاد حيوي طبيعي وفعال.
