علاج الصرع عند الأطفال.. هل هناك حاجة لإجراء عملية جراحية؟
الصرع عند الأطفال من أكثر الأمراض التي يجب أن يتابعها أولياء الأمور بشكل جيد مع الطبيب المعالج، لتفادي المخاطر على صحة الطفل.
وتعتبر الخطوة الأولى التي يجب معرفتها هي مراجعة التاريخ العائلي للمرض، وفحص جهاز الطفل العصبي، وإجراء اختبارات منها تخطيط كهربية الدماغ (EEG) للكشف عن نشاط دماغ الطفل، ويعتبر التعاون مع طبيب الأطفال وطبيب الأعصاب مفيد لفحص الطفل بدقة أكثر.
علاج الصرع للطفل
ونستعرض في السطور التالية تفاصيل حول علاج الصرع عند الأطفال، وفق لما يقوله الدكتور فينيت بانجا، المدير المساعد لقسم الأعصاب، بمستشفى BLK ماكس بالهند.
ويوضح أنه بمجرد تشخيص المرض، يختلف العلاج اعتمادا على احتياج الطفل، حيث إنه يصف الطبيب الأدوية المضادة للصرع كعلاج فعال للطفل للتعامل مع المرض، حيث يجب المتابعة مع طبيب متخصص لمعرفة الدواء وجرعته المناسبة للطفل.
هل يخضع الطفل لعملية جراحية؟
ويشير إلى أنه قد يخضع الأطفال لإجراءات جراحية، أو الكشف عن علاجات بديلة في حالة ثبات عدم فعالية الأدوية المخصصة للصرع عند الطفل، ويجب وجود فريق طبي متخصص وفقا لظروف الطفل.
دور الأباء عند إصابة الطفل بالصرع
ويذكر: الآباء يكون لهم دور فعال حيث يساعد فهم حالة الطفل على اتباع خيارات العلاج الصحيحة وإبعاد الطفل عن عوامل الخطر ومعرفة الآثار المحتملة الجانبية للأدوية، حيث يجب التحدث مع الطبيب لدعم الطفل معنويا الدفاع عن رفاهية الطفل، وهذا يجعل الآباء يخرجون من العزلة التي وضعوها لهم وللأطفال المصابين بالصرع.
دور المدرسة عند إصابة الطفل بالصرع
وقال: تعتبر المدرسة لها دور فعال في حياة الطفل المعرض للإصابة بالصرع، حيث يجب التحدث مع المعلمين في الدراسة ليكونوا على دراية بحالة الطفل وتعاون الأب مع المدرس مفيد للطفل للدراية الكاملة بحالته وللتعامل بشكل صحيح في فترة النوبة التي يتعرض لها الصغير.
وينصح بضرورة متابعة العلاج الدقيق مع الدعم الأبوي للأبناء المعرضين للإصابة بالصرع، للتغلب مع الأبناء على تعقيدات الصرع والحماية من الأضرار وجعل حياة الطفل أفضل.