هل ضعف النّظر يُسبب العمى؟.. طبيب يوضح
هل ضُعف النّظر يُسبب العمى؟.. في حال تُرك ضعف النظر دون علاج أو محاولة تصحيحة باى وسيلة مثل النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة أو الجراحة، فيُمكن أن يُسبب مضاعفات قد تؤدي لفقدان البصر تدريجيًا.
هل ضُعف النّظر يُسبب العمى؟
وحسب الدكتور رفيق نبيه، استشاري العيون يُمكن أن يكون فقدان التظر دائم، وقد يتطلب إجراء عمليات جراحية لعلاجه، في حين يتمثل علاجه مُبكِّرا باستخدام نظارات طبية ذات عدسات تصحيحية، وهذا العلاج غير مُكلف ولا يتطلب إجراءات مُعقّدة.
علاج الصداع الناتج عن ضعف النظر
وقد ينتج عن ضعف البصر صداعا ويمكن التخفيف منه باتّباع الخطوات التاليّة:
- تصحيح ضعف النظر عن طريق ارتداء النظارات المناسبة أو العدسات اللاصقة الطبيّة والالتزام بها.
- تصحيح النظر جراحيًّا بالليزر والاستغناء عن ارتداء النظارات أو العدسات الطبيّة.
- إراحة العينين قدر الإمكان وتجنّب تعريضهما لأي شكل من أشكال الإجهاد أو الإرهاق.
متى نزور طبيب العيون؟
ويجب زيارة طبيب العيون في حال ظهورت الأعراض التالية:
- استمرار صداع ضعف النظر بالرغم من استخدام النظارات الطبية.
- زيادة ضعف أو تشوش الرؤية تدريجيًا.
- ظهور أعراض جديدة الى جانب الصداع مثل الحمى، أو آلام الأذن، أو آلام الحلق.
- تأثير تشوش الرؤية أو ضعفها على إجراء النشاطات اليومية.
كيف نتجنب اجهاد العين؟
ويحدث إجهاد أو تعب في العيون عندما يركّز الشخص نظره لفترات طويلة دون إراحة العين أو عندما يُمارس نشاطات تطلب تركيز الرؤية بشكل مكثّف لساعات طويلة، ففي تلك الحالة يستخدم الشخص العضلات المساهمة في زيادة تركيز الرؤية بشكل مفرط، وهذا ما يتسبّب في حدوث الصداع.
وبحسب جمعية البصريات الأمريكية ينصح بإراحة العينين من الشاشات كالتلفاز والهاتف، وبالنظر إلى أي شيء على بعد 6 متر لمدة 20 ثانية.
هل هناك فرق بين صداع ضعف النظر والصداع العادى؟
وحول هل هناك فرق بين صداع ضعف النظر والصداع العادى؟ فإن الصداع المرتبط بمشاكل العيون يتسّم بظهور ضغط حول منطقة الجبين، والشعور بألم خلف العيون في داخل تجويف أو حجرة العين، بينما يوصف الصداع العام بوجود آلام في منطقة فروة الرأس، فهو يمكن أن يبدأ بمنطقة الجبهة ويمتّد عبر فروة الرأس وصولًا للرقبة.
متى يحدث الصداع نتيجة ضعف النظر؟
ويحدث صداع ضعف النظر عند القيام بالنشاطات التي تتطلب التركيز أثناء النظر، مثل:
- القراءة.
- قيادة السيارة، خاصة لمسافات طويلة.
- استخدام الكمبيوتر والهواتف الذكية والتلفزيون لفترات طويلة خلال اليوم.
- الجلوس بوضعية خاطئة أثناء استخدام الكمبيوتر أو الهاتف بحيث تكون زاوية النظر مائلة او المسافة غير مُناسبة.
- استخدام الأضواء الخافتة أو الضعيفة ليلًا.