علاج التهاب دواعم السن.. إزالة البكتيريا من جُذور السّن
علاج التهاب دواعم السن.. مرض دواعم السن هو مرض شائع من أمراض اللثة يتسبب في تهيج واحمرار والتهاب اللثة، وهو الجزء المحيط بجذور الأسنان من اللثة، ومن المهم أخذ التهاب اللثة بجدية ومعالجته دون تردد.
علاج التهاب دواعم السن
وتؤكد الدكتورة فاتن محمد الجنابي أخصائية الاسنان أن التهاب دواعم السن وفقدان الأسنان يعد أكثر خطورة من التهاب اللثة العادي، وعادةً يتمّ تشخيص التهاب دواعم السن بالاعتماد على المعلومات التي يحصل عليها الطّبيب مِن المريض، وبإجراء الفحص، وذلك من خلال ما يأتي:
- مراجعة التاريخ الطِّبي بشكلٍ عام، والتاريخ الطبي للأسنان بشكلٍ خاص.
- فحص الأسنان واللّثة للتأكُّد من وجود أيّ علامات قد تدل على الالتهاب.
- قياس عُمق المسافة بين اللثة والأسنان.
- إجراء صورة بانوراما للأسنان إن لزِم الأمر.
كيفية علاج التهاب دواعِم السّن
وعن كيفية علاج التهاب دواعِم السّن تقول اخصائية الاستات انه لا يُمكن عِلاج التهاب دواعِم السّن واستعادة تماسُك الأسنان كما سبَق، ولكن يُمكن إبطاء تقدّم المُشكلة والسّيطرة عليها، حيث تعتمِد أوّل خُطوات الخطّة العِلاجيّة على إزالة الجير الموجود على جذر الأسنان وتحت خط اللثة.
خطوات علاج التهاب دواعِم السّن
وتوضح أخصائية الاسنان الإجراءات التي تتضمّنها خُطة علاج التهاب دواعِم السّن على النحوالتالي:
- استخدام مُخدّر موضعي لتخدير المنطقة المصابة.
- إزالة البلاك المُتراكِم على الأسنان باستخدام أدوات خاصة.
- تنظيف عميق لمنطقة تحت اللثة لإزالة البكتيريا من جُذور السّن.
- وصف المضادَّات الحيوية، إذ يُمكن أن تُساعد المُضادات الحيويّة الموضعيّة أو التي تُؤخَذ عن طريق الفم على الحدِّ من العدوى البكتيريّة.
- وفي الحالات المُتقدّمة يتم اللجوء للإجراءات الجراحية.
- وقد يوصي الطبيب باستخدام الغَسول الفموي الذى يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين، لما له من قُدرة على تنظيف الفم من البكتيريا.
طرق الوقاية من التهاب دواعِم السّن
وتتمثَّل أفضل طريقة للوقاية من التهاب دواعم السن في اتّباع نظامٍ جيد للعناية الصحيّة بالفم والأسنان على النحو التالي:
- تنظيف الأسنان مرّتين باليوم باستخدام الفرشاة والمعجون.
- استخدام خَيط الأسنان لتنظيفها مرّة واحدة في اليوم بانتظام.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لتنظيف الأسنان وإجراء الفحوصات.
- تجنّب التدخين.
- اتباع نِظام غذائي صحي ومُفيد.
- تجنُّب الضغط والصّر على الأسنان.
