عملية زراعة عظم الفك.. هل هي خطيرة؟
عملية زراعة عظم الفك.. هل هي خطيرة؟.. تعتبر زراعة الأسنان حلًّا مناسبًا للعديد من الأشخاص الذين عُرِّضوا لفقدان أسنانهم أو خلعها؛ إذ إنّها تعمل مثل الأسنان العادية، ولكن في حقيقة الأمر، يتطلب نجاح الزراعة وجود قدرًا كافيًا من العظام في الفك، لهذا قد تتطلب إجراء عملية زراعة العظم في الفك لمثل هذه الحالات، فما هي عملية زراعة العظم في الفك؟
عملية زراعة عظم الفك
وعن عملية زراعة عظم الفك، يقول الدكتور سيد راشد، استشاري جراحة الفم والأسنان: "تعد عملية زراعة عظم في الفك أحد الإجراءات التي يوصي بها طبيب الأسنان لإعادة بناء بنية عظام الفك، ويكون هذا من خلال إضافة العظام للفك لدعم هيكله، وتوجد تقنيات حديثة تستخدم أقل قدر ممكن من الجراحة، وتمنح الراحة المثلى للمريض".
ما هي أنواع عمليات زراعة عظم الفك؟
وللإجابة عن سؤال ما هي أنواع عمليات زراعة عظم الفك؟، يشير الدكتور سيد راشد، إلى أن هناك أنواع متعددة من زراعة العظم المتاحة والتي تستخدم في الفك، ومنها:
- استخدام عظم منقول من جسم المريض نفسه، مثل الفك السفلي أو الذقن، وهي الخيار المفضل لأنها عادة ما تمنح نتائج أفضل من المتوقع.
- أو أيضًا بمكن استعمال عظم مأخوذ من عظام اصطناعية، أو من جثة.
- كما يمكن كذلك استخدام عظم مأخوذ من البقر.
- فضلًا عن إمكانية استخدام مادة صناعية مكونة من الفسفور والكالسيوم كبديل للعظم، ولكنه لا يحفز الجسم لتكوين عظام جديدة.
متى تكون زراعة عظم الفك ضرورية؟
وعن سؤال متى تكون زراعة عظم الفك ضرورية؟، ينوه استشاري جراحة الفم والأسنان، إلى أن عملية زراعة عظم في الفك تصبح ضرورية في الحالات التالية:
- عند الحاجة إلى زراعة الأسنان، إذ يعد عدم امتلاك الشخص كميات كافية من العظام الطبيعية في فمه، أو افتقاره إلى القدرة على دعم زراعة الأسنان، متطلبًا زراعة العظم في الفك بشكل شائع، إذ إن زراعة السن تتم بوجود جذور صناعية على شكل مسامير توضع في عظم الفك لتوضع تلبيسة فوقها، وهنا تكمن أهمية زراعة عظم في الفك لتوفير قاعدة قوية لعملية زراعة السن.
- وأيضًا في حال الحاجة لدعم الفك والأسنان، إذ تؤثر أمراض اللثة أو فقدان الأسنان سلبًا في الأسنان المجاورة وأنسجة اللثة؛ لذلك فإن زراعة عظم في الفك من شأنها منع المزيد من فقدان الأسنان.
- وكذلك عند الرغبة في تجميل مظهر الفك، حيث يتأثر مظهر البعض بسبب فقدان العظام في الفك، فيبدو الوجه أقصر أو أكثر بروزًا للأمام، كما يتأثر مظهر الشفاه والعضلات من حولها ليبدو الجلد حول الفك أكثر تجعدًا، وقد يكون هذا ناجمًا عن جود مشاكل في التطور والنمو، أو إصابة اللثة بالتورم، أو التقرح، أو الالتهاب، او تعرض الوجه لإصابة أو صدمة، او حدوث فراغ بين الأسنان بعد إزالة أو سقوط أحدها، وأخيرا التقدم في السن.