سرطان الأطفال قد يزيد المشاكل النفسية لهم.. تعرف على كيفية التعامل معها
غالبًا ما يكون تشخيص السرطان لدى الطفل خبرًا مدمرًا للعائلة. الحياة ليست هي نفسها أبدًا بالنسبة لعائلة لديها طفل مصاب بالسرطان. على الرغم من أن الجانب المشرق من سرطانات الأطفال هو أنه قابل للشفاء. لكن لسوء الحظ، قد تكون الآثار النفسية لسرطان الأطفال طويلة الأمد.
التأثير النفسي لسرطان الأطفال
يعاني الأطفال من فترة من فقدان الفرص التعليمية وانخفاض التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم أثناء العلاج. يمكن أن تكون الإقامة المتكررة في المستشفى والعلاجات الطبية المؤلمة أمرًا مرهقًا.
هناك أيضًا مجموعة فرعية صغيرة من الأفراد الذين يحتاجون إلى علاج مكثف موجه للجهاز العصبي المركزي، مثل إشعاع الدماغ أو جراحة الأعصاب. يصاب هؤلاء المرضى أحيانًا بمشاكل نفسية في أواخر مرحلة المراهقة وفي مرحلة البلوغ.
بمجرد الانتهاء من العلاج، هناك دائمًا خوف من عودة المرض بعد العلاج. التحدي المتمثل في العودة إلى الحياة الطبيعية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية أخرى.
دور الأسرة للأطفال المصابين بالسرطان
الوالدان وأفراد الأسرة المقربون هم مقدمو الرعاية المباشرة للطفل. من المهم أن تفهم الأسرة أولًا المشكلة ومسار العلاج، ضع في اعتبارك هذه النصائح أثناء رعاية طفل مصاب بالسرطان:
- عدم منعهم من ممارسة الأنشطة البدنية إلا إذا أوصى الطبيب بذلك. يمكن أن تعزز الصحة البدنية الصحة النفسية.
- الخروج في الهواء الطلق مثل الحدائق أو الأماكن المفتوحة أمر جيد. ويُنصح بالابتعاد عن المناطق المزدحمة.
- حاول تجنب وقت الشاشة الطويل والعزلة الداخلية.
- إشراكهم في الأنشطة المنزلية مثل الطبخ وتنظيم المنزل وقراءة الأخبار للجميع، فهذا يساعدهم على الانشغال وتجنب التوتر.
- شجعهم على الأنشطة الفنية مثل الرسم والتلوين والموسيقى والرقص.
- في حالة المراهقين، هناك فضول كبير بشأن المرض، فلا بأس بالجلوس وشرح الأمر لهم بشكل واضح بدلًا من إخفاءه.
- لا تغرس فيهم الخوف من المرض، بل عزز ثقتهم بأنفسهم للتغلب على المشكلة.
- إن إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية بعد انتهاء العلاج يساعد في التغلب على ترددهم.
- يحتاج المراهقون والبالغون المصابون بسرطانات الطفولة إلى الدعم العاطفي والمعنوي والاجتماعي.
- الدعم المهني والوظيفي أمر حيوي للغاية.