الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 مشاكل صحية للاستحمام بالماء الساخن.. احذرها

الجمعة 01/ديسمبر/2023 - 03:34 م
الاستحمام بالماء
الاستحمام بالماء الساخن


خلال أشهر الخريف والشتاء، يعد الاستحمام بالماء الساخن أحد أفضل الطرق التي يلجأ إليها البعض لتدفئة أنفسهم عندما يشعرون بالبرد.

لكن وفقًا للدكتور مهيار مداهالي، وهو طبيب يركز على جراحة الأوعية الدموية، فإن درجة حرارة الماء إن كانت ساخنة جدا، فقد يكون ذلك أمرا سيئا يشكل خطرا على صحة الإنسان.

ووفقا لموقع express.co.uk، نشر جراح الأوعية الدموية مقطع فيديو على الإنترنت، ردا على قيام البعض بالاستحمام بالماء الساخن جدا.

5 مشاكل للاستحمام بالماء الساخن

وقال الدكتور ماكس: «هناك 5 طرق يمكن أن يؤثر بها الاستحمام بالماء الساخن جدا على صحة الإنسان».

جفاف الجلد

أول مشكلة للاستحماما بالماء الساخن هي أنه يمكن أن يسبب جفاف الجلد.

وقال جراح الأوعية الدموية: «هناك بعض الزيوت الطبيعية على بشرتنا والتي تحافظ على رطوبة البشرة».

وأوضح أن «الماء الساخن يمكن أن يزيل هذه الزيوت الطبيعية تمامًا، مما قد يؤدي إلى الجفاف».

احمرار وتهيج الجلد

الاستحمام بالماء الساخن جدا يمكن أن يؤدي أيضا إلى احمرار الجلد وتهيجه.

وقال الدكتور ماكس: «إن الماء الساخن جدا يمكن أن يوسع الأوعية الدموية تحت الجلد فيسبب احمرارا وتهيجا».

تضرر الشعر

يمكن أن يؤثر الاستحمام بالماء الساخن أيضا على الشعر.

وقال الدكتور ماكس: «إن الماء الساخن جدا يمكن أن يسبب تلف الشعر».

الإغماء

يمكن أن يحدث الإغماء نتيجة الاستحمام بالماء الساخن جدا أيضا.

وأوضح جراح الأعية الدموية: «إذا كنت تأخذ حمامًا ساخنًا لفترة طويلة جدا، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم لديك ويسبب لك الإغماء».

تضرر جهاز المناعة

وأخيرا، قال الدكتور ماكس إن الاستحمام بالماء الساخن جدا يمكن أن يضر بجهاز المناعة.

عندما يتعلق الأمر بأفضل درجة حرارة للاستحمام، قال طبيب الأمراض الجلدية في نيويورك روبرت أنوليك، إن الماء يجب أن يكون «فاترا»، في مكان ما بين 36 و40 درجة مئوية.

وقال لمجلة فوج إنه يجب على الناس الامتناع عن الاستحمام بماء ساخن للغاية بسبب احتمال تلف الجلد.

وأضاف: «يتكون حاجز الجلد من بروتينات وزيوت الجلد التي تمنع الماء من التبخر خارج الجلد، وتحميه من العالم الخارجي، إنه أحد خطوط دفاعنا الأولى ضد العدوى والتلوث».