أمراض الأطفال حديثي الولادة وطرق الوقاية.. استشاري يوضح
الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ويجب على الأباء توخي الحذر، لتجنب الإصابة بالمرض، حيث إنه يجب معرفة المزيد حول الأمراض عند الطفل حديثي الولادة لمعرفة الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر.
أمراض الأطفال حديثي الولادة وطرق الوقاية
يقول الدكتور براديب سورياوانشي، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، بمستشفى سهيادري سوبر التخصصي، إن هناك العديد من الأمراض التي يصاب بها الأطفال حديثي الولادة.
الإصابة بالعدوى
الطفل حديثي الولادة لديه جهاز مناعي غير مكتمل النمو، مما يجعله أكثر عرضة للعدوى، حيث يجب الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية للوقاية من الجراثيم التي تسببها العدوى، عن طريق غسل اليدين وتعقيم ملابس الطفل، ومن أبرز الأمراض (الاتهاب الرئوي والتهاب الدم والدماغ).
وعن طرق الوقاية، قال استشاري الأطفال، إنه يجب تنظيف البيئة المحيطة للطفل وعزل الطفل عن مصابي المرض لمنع انتقال العدوى له.
الإصابة باليرقان
ويحدث هذا نتيجة لعدم اكتمال وظائف الكبد، ويطلق عليه اليرقان الفسيولوجي، ومعظم الحالات تشفى من تلقاء نفسها، ولكن الأطفال للأمهات بصائل دم سلبية معرضون لخطر اليرقان نتيجة لعدم توافق فصائل الدم، وفي هذه الحالة العلاج بالضوء والفحص قبل الولادة والتدخل الطبي في الوقت المناسب يحمي من المضاعفات.
صعوبة في التنفس
ويشرح استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أنه يحدث للأطفال صعوبة في التنفس ومشكلة في الرئتين، وهي حالة يطلق عليها متلازمة الضائقة التنفسية (RDS)، ويحتاج الأطفال لدعم الجهاز التنفسي الصناعي.
العيوب الخلقية
من 3 لـ 5% من الأطفال حديثي الولادة يولدون بعيوب خلقية، ويصاب القلب والدماغ، حيث أنه يمكن التعرض على الحالات من فحوصات الحامل قبل الولادة، حيث أن الفحوصات المنتظمة قبل الولادة وخاصة الموجات فوق الصوتية دورا كبير في تفادي مخاطر العيوب الخلقية واكتشافها مبكرا والتدخل السريع في التوقيت المناسب.
