الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل يساعد النظام الغذائي في تعديل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر؟

الثلاثاء 05/ديسمبر/2023 - 12:25 م
الإصابة بمرض آلزهايمر
الإصابة بمرض آلزهايمر


خلصت دراسة مفصلة إلى أنه من الممكن معرفة الأنظمة الغذائية المفيدة في تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، ومناقشة دور النظام الغذائي في تعديل خطر الإصابة بهذا المرض.

الدراسة المفصلة جاءت تحت عنوان «دور النظام الغذائي في تعديل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر: التاريخ والفهم الحالي»، ونشرت في مجلة مرض آلزهايمر.

أطعمة تقلل مخاطر آلزهايمر

ووفقا لموقع ميديكال إكسبريس، تبين أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد أكثر على النباتات، مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​والأنظمة الغذائية التقليدية في الصين واليابان والهند، تقلل من المخاطر، خاصة عند مقارنتها بالنظام الغذائي الغربي.

وترتفع معدلات الإصابة بمرض آلزهايمر في هذه البلدان مع تحولها الغذائي إلى النظام الغذائي الغربي.

وتحدد هذه الدراسة عوامل خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك ارتفاع استهلاك الدهون المشبعة واللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء مثل الهامبرجر والمشويات، وكذلك اللحوم المصنعة مثل النقانق، والأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والحبوب المكررة.

تتيح لنا هذه المراجعة أيضًا معرفة سبب زيادة أو تقليل بعض الأطعمة من خطر الإصابة بمرض آلزهايمر، على سبيل المثال، تزيد اللحوم من خطر الإصابة بالخرف أكثر من غيرها عن طريق زيادة عوامل الخطر مثل الالتهاب، ومقاومة الأنسولين، والإجهاد التأكسدي، والدهون المشبعة، والمنتجات النهائية للجليكيشن المتقدمة، وأكسيد ثلاثي ميثيل أمين N.

وتحدد هذه الدراسة أيضًا العديد من الأطعمة التي تحمي من مرض آلزهايمر، مثل الخضار الورقية الخضراء والفواكه والخضروات الملونة والبقوليات (مثل الفول) والمكسرات وأحماض أوميجا 3 الدهنية والحبوب الكاملة.

يمكن أن تزيد الأطعمة فائقة المعالجة من خطر الإصابة بالسمنة والسكري، وهي عوامل خطر للإصابة بمرض آلزهايمر.

غالبًا ما تفتقر الأطعمة فائقة المعالجة إلى المكونات ذاتها الموجودة في الأطعمة النباتية الكاملة التي تمنع الإصابة بالخرف، مثل المكونات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

وتشير التقديرات إلى أن الاتجاه المتزايد للسمنة، بسبب استهلاك اللحوم والأطعمة فائقة المعالجة، هو القوة الدافعة للإصابة بالخرف.

وبالرغم من أنه يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر من خلال اتباع نظام غذائي، فمن المتوقع أن أولئك الذين يستمرون في تناول النظام الغذائي الغربي سيظلون معرضين لخطر أعلى.

أضرار الأطعمة فائقة المعالجة

وقال إدوارد جيوفانوتشي، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بجامعة هارفارد: «ترتبط الدهون والأطعمة فائقة المعالجة بانخفاض خطر الإصابة بمرض آلزهايمر».

وأضاف: «يساهم الخمول البدني والسمنة أيضًا في زيادة المخاطر، بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن أنماط النظام الغذائي ونمط الحياة المرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بمرض آلزهايمر تؤثر على كوكبة الآليات التي يعتقد أنها تزيد من المخاطر، بما في ذلك الالتهاب، ومقاومة الأنسولين، والإجهاد التأكسدي».