يتعرض لها الرياضيون وتسبب فقدانا للوعي.. مفاهيم خاطئة حول إصابات الدماغ المؤلمة
في حالة التعرض لإصابة في الرأس أو كدمة أو ضربة ولا يرى الشخص علامات ملحوظة للإصابة يقرر تجاهل الأمر، ولكن هناك ضرر يلحق به يجب الانتباه له، وفحص مستوى الدماغ للتخلص من إصابات الدماغ المؤلمة، ومنع التعرض للمشاكل وتحديد التشخيص الصحيح للحالة.
مفاهيم خاطئة حول إصابات الدماغ المؤلمة
ويقول الدكتور مرتضى باجوالا، طبيب الطوارئ، بمستشفى سيفي مومباي بالهند، إن الكثيرين من الناس لا يعرفون إصابات الدماغ ولا يدركون العلامات جيدا، وفي حالة إهمال تشخيص إصابات الدماغ من الممكن أن يكون لها آثارا طويلة الأمد.
الخرافة الأولى
وعن الخرافة الأولى، يقول إن الأشخاص المصابين بإصابات دماغية خفيفة يفقدون وعيهم، ولكن هذا غير صحيح، موضحا أن الإصابة بالصداع أو عدم التوازن أو تغيرات في الرؤية أو الغثيان أو القيء، يجب عندها الفحص لأن الأعراض ترتبط بقلة النوم أو التعرض للصداع أيضا.
الخرافة الثانية
وتابع: أما الخرافة الثانية، تقول إن الرياضيين هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإصابات الدماغ، ولكن هذا خطأ فلا تؤثر على الرياضيين فقط، بل يمكن أن تكون للارتجاجات عواقب قصيرة المدى أو طويلة المدى للأشخاص غير الرياضيين، حيث يجب طلب المساعدة الطبية الفورية في الوقت المناسب.
الخرافة الثالثة
وعن الخرافة الثالثة أنه يجب عليك البقاء في حالة نشطة ويقظ لمدة 24 ساعة بعد الإصابة بالارتجاج، ولكن طبيب الطوارئ ينفي هذه الإشاعة ويقول: إذا كنت قد أصبت بإصابات دماغية خفيفة.. ليست هناك حاجة لإجبار نفسك على البقاء نشطا، حيث أن الراحة والنوم ممين للتعافي، مع مراجعة الطبيب وتعاليمه لتفادي المخاطر.
الخرافة الأخيرة
وعن الخرافة الأخيرة، فتقول إنه يمكن الاعتماد بشكل كامل على اختبارات تصوير الرأس (مثل الأشعة المقطعية) للكشف عن إصابات الدماغ، ولكنه يقول: بالفعل الأشعة المقطعة تكشف إصابات الدماغ ولكن الارتجاجات لا تظهرها تلك الفحوصات ويجب استشارة الطبيب لمعرفة الإجراءات المتبعة.
