طبيب يكشف عن علامات الخرف المبكر لدى الشباب.. هل تعاني من إحداها؟
حدد أحد الأطباء علامات الخرف الحمراء لدى الشباب، حيث إنهم أقل عرضة للإصابة بـ فقدان الذاكرة كأحد أعراضهم الأولى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحذر فيه جمعية آلزهايمر من أن الآلاف من الأشخاص في إنجلترا يمكن أن يتعايشوا مع الخرف غير المشخص في سن أصغر، وفق ما نُشر في موقع Express.co.uk.
أكدت البيانات الحديثة أنه تم تشخيص إصابة 34412 شخصًا في إنجلترا بـ الخرف المبكر، والذي يظهر لأول مرة قبل سن 65 عامًا.
ومع ذلك، أثارت جمعية آلزهايمر مخاوف من عدم حصول عدد كافٍ من الأشخاص على التشخيص.
وزعمت المؤسسة الخيرية أن الرقم الحقيقي قد يكون أقرب إلى 53606 من الشباب الذين يعانون من حالة سرقة العقل.
تشير تقديراتهم إلى أنه قد يكون هناك 19194 شخصًا يعيشون دون تشخيص ودعم.
وقال جيمس وايت، رئيس قسم التأثير الوطني في جمعية آلزهايمر: «واحد من كل 3 أشخاص يولدون اليوم سيصاب بالخرف في حياتهم، ومع ذلك، فإننا نعلم أنه لا يتم تشخيص العديد من الأشخاص، مما يعني أنهم غير قادرين على الوصول إلى الدعم والعلاجات الحيوية».
وأضاف: «من المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى الناس أن يفكروا في الخرف على أنه مجرد حالة تصيب كبار السن، والأكثر صعوبة هو أن العلامات الأولى للخرف المبكر قد يكون من الصعب التعرف عليها أو غير واضحة، وفي كثير من الأحيان، يتم إرجاعها إلى أسباب أخرى عوامل مثل التوتر، أو صعوبات في العلاقات أو العمل، أو انقطاع الطمث».
علامات الخرف المبكر
وأوضح الدكتور تيم بينلاند، رئيس قسم المعرفة بجمعية آلزهايمر، في تصريحات نقلها عنه موقع Express.co.uk ما يجب البحث عنه.
وخلافا للاعتقاد الشائع، أوضح الطبيب أن فقدان الذاكرة قد لا يكون أول من يدق أجراس الإنذار.
وقال الدكتور بينلاند: «غالبا ما يُعتقد خطأً أن الخرف يؤثر على كبار السن فقط، لذا فإن اكتشاف العلامات الأولى للخرف المبكر يمكن أن يمثل تحديا، خاصة إذا لم يكن الناس متأكدين مما يجب البحث عنه».
وأضاف أن «الأشخاص الأصغر سنا الذين يعانون من الخرف أقل عرضة لفقدان الذاكرة كأحد أعراضهم الأولى، وقد يواجهون بدلا من ذلك مشاكل في السلوك أو اللغة أو الرؤية أو الشخصية، ويمكن أن يعاني الأشخاص أيضًا من مشاكل في الحركة أو المشي أو التنسيق أو التوازن».
وحذر الخبير من أنه بسبب طبيعة هذه الأعراض، يمكن إرجاعها إلى عوامل أخرى مثل التوتر، أو صعوبات في العلاقات، أو العمل، أو انقطاع الطمث.
وقال: «إذا شعرت أن هناك شيئًا ليس على ما يرام، يجب الاتصال بالطبيب العام».
وأوضح وايت أنه بالرغم من أن تشخيص الخرف قد يكون أمرًا شاقًا، إلا أنه سيساعدنا على المدى الطويل.