طبيب يحذر من إعطاء الفلاجيل للأطفال في هذه الحالات
نستعرض لكم في السطور التالية مخاطر الفلاجيل للطفل وجب العرض على طبيب أولا لمعرفة الجرعات المناسبة وحسب الحالة بجانب الآثار الجانبية للدواء التي يجب ملاحظتها.
طبيب يحذر من إعطاء الفلاجيل للأطفال في هذه الحالات
يحذر الدكتور عبد الله الحبيشي، طبيب الأطفال وحديثي الولادة من إعطاء علاج الفلاجيل مترونيدازول للأطفال في حالات الالتهاب المعوي، حيث تعطي الأم هذا العلاج بشكل عشوائي وروتيني مما يؤدي لحدوث مضاعفات.
ويوضح طبيب الأطفال وحديثي الولادة، أن الفلاجيل هو مضاد حيوي ويعطى للأطفال في حالات الإسهال الأميبي، وهو الإسهال الذي يكون سببه جراثيم أو طفيليات ويطلق عليه الأميبا.
ويحذر من إعطاء الفلاجيل أو النيدازول كمطهر أو معقم أو منظف للأمعاء كما هو منتشر، حيث إن العديد من الأمهات يعطين الفلاجيل للطفل اعتقادا منهن أنه يساهم في تنظيف الأمعاء.
ويقول استشاري طب الأطفال وحديث الولادة إن الفلاجيل لا يعطى في كل حالات الإسهال منها حالات الإسهال الناتجة عن الفيروسات كفيروس الروتا، أو حالات الإسهال الناتجة عن تقلبات الطقس والإصابة بنزلة برد.
ويوضح أن الفلاجيل يقوم بعمل عكسي، ويهدف قتل البكتيريا النافعة والتي تعيش في الأساسا بالأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة حدة الإسهال ومدته الزمنية.
ونصح استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، بضرورة الحصول على الاستشارة الطبية قبل تلقي العلاج، فهي تعتبر الطريقة المثالية لتجنب أي آثار جانبية للمرض وللحد من المخاطر.
أثار الفلاجيل الجانبية
وللفلاجين آثار جانبية، حيث يعمل العلاج بالفلاجيل على الإحساس بطعم معدني غير مستحب في الفم وبعد انتهاء العلاج يزول تلقائي من نفسه، فضلا عن أنه يؤدي لفقدان في الشهية، مع جفاف الفم، ويتعرض الطفل للغثيان والقيء، أو حدوث تغير في لون البول.