علاج سرطان الكبد الحميد.. هل الاستئصال هو الحل؟
يظن البعض أن الورم الحميد لا يكون له علاج، ولكن عند الإصابة بسرطان الكبد، فإن هناك علاج سرطان الكبد الحميد، فهو عبارة عن كتلة توجد في الكبد غير سرطانية، وعادة ما تكون مكونة من حبيكة عبارة عن عقدة عصبية من الأوعية الدموية، والتي تعرف باسم الأورام الوعائية الكبدية، أو الأورام الوعائية الكهفية، وتصل نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان نحو 20% حول العالم، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
علاج سرطان الكبد الحميد
وعادة يوصف علاج سرطان الكبد الحميد، بعد عملية الفحص التصويرية التي تتم على المريض، ونادرا ما يصاب الشخص بأورام وعائية كبدية وهو نوع لا يحتاج إلى علاج في العادة، فإذا كان حجم الورم الوعائي الكبدي صغيرا دون وجود أي أعراض، فلن يكون الشخص بحاجة إلى علاج، وهناك بعض الحالات تحتاج إلى علاج وعادة ما يكون كالتالي:
- من الممكن يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية من أجل اسئصال الورم الوعائي الكبدي
- ويمكن الطبيب يلجأ إلى عملية استئصال جزء من الكبد مع الورم الوعائي.
- وهناك أطباء يلجأون إلى منع تدفق الدم إلى الورم الوعائي ومن ثم سوف ينكمش حجمه ويتوقف عن النمو، وذلك من خلال ربط الشريان الرئيسي أو حقن دواء يستهدف الشريان من أجل سده، علما أن الأنسجة السليمة لا تتعرض للضرر.
- ومن الممكن أن يتم عمل زراعة كبد وذلك في حالة كان حجم الورم الوعائي كبيرا.
- وأخيرا يلجأ الطبيب إلى علاج إشعاعي وهو عبارة عن حزمة عالية من الطاقة عبارة عن الأشعة السينية تستهدف القضاء على خلايا الورم الوعائي.
أعراض سرطان الكبد الحميد
وكشفت جمعية سرطان الكبد المصرية، عن أعراض سرطان الكبد الحميد، من خلال مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، حيث عادة لا تكون هناك أعراض تشير إلى أن الشخص مصاب بسرطان الكبد الحميد، ولكن قد يكون هناك أعراض لدى البعض تشير إلى ما يلي:
- يشعر الشخص بأن هناك ألما في الجزء العلوي من البطن خاصة في الجزء الأيمن.
- الشعور بالشبع سريعا بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
- وأيضا يشعر بعد ذلك بالغثيان وكذلك الرغبة في القيء.
أسباب سرطان الكبد الحميد
لم تتوصل الأبحاث العلمية إلى أسباب سرطان الكبد الحميد، فهناك أبحاث تشير إلى أنه من الممكن أن يصاب به الشخص مع الولادة نتيجة عيب خلقي، فهو يكون عبارة عن تجمع أحادي غير طبيعي من الأوعية الدموية، بعرض لا يقل عن 1.5 بوصة أي بما يوازي 4 سنتيمترات ومن الوارد أن تكون أكبر حجما أو كثيرة.