أعراض الارتجاع المريئي للحامل.. تزداد خلال الأشهر الثلاثة الأولى
تسأل العديد من السيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أعراض الارتجاع المريئي للحامل ؛ إذ تعاني غالبية السيدات في أي وقت خلال فترة الحمل من مرض الالتهاب المعدي المريئي، لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أعراض الارتجاع المريئي للحامل.
أعراض الارتجاع المريئي للحامل
وتتعدد أعراض الارتجاع المريئي للحامل، ومن أكثر الأعراض شيوعًا خلال الحمل وربما تتحسن أو تزول بعد الولادة ما يلي:
- الإحساس بحرقان شديد في منتصف الصدر.
- شعور الحامل بالانتفاخ.
- الإحساس بوجود طعم ذي مرارة في الفم.
- الإصابة بالتهابات الحلق.
- وأيضا نوبات من السعال.
- وكذلك حدوث التجشؤ.
- وأخيرا الشعور بالغثيان والقيء.
جدير بالذكر أن الحمل يتسبب في زيادة خطر الإصابة بحرقة المعدة وارتداد الحمض، أي الإصابة بارتجاع المريء وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى؛ إذ تدفع عضلات المريء الطعام ببطء أكثر إلى المعدة، وقد تستغرق المعدة مدة زمنية أطول في تفريغه، مما يعطي الجسم وقتًا لامتصاص الغذاء للجنين، ولكن هذا قد يسفر أيضًا عن الشعور بحرقة المعدة، أثناء الثلث الثالث من الحمل، كما أن نمو الجنين داخل بطن الأم يدفع المعدة لكي تخرج من وضعها الطبيعي، ويسفر عن حدوث حرقة بالمعدة.
ويشار إلى الإصابة بحرقة المعدة، تتوقف على عدة عوامل منها: وظائف الأعضاء، وطبيعة النظام الغذائي والعادات اليومية والحمل وغيرها، فالأمر قد يختلف من سيدة لأخرى.
مشروبات تهدئ ارتجاع المريء للحامل
ويمكن التحكم في ارتجاع المريء وعلاجه خلال فترة الحمل بعدة طرق طبيعية من أهمها تناول مشروبات تهدئ ارتجاع المريء للحامل، مثل تناول المشروبات الأقل حمضية مثل عصير الجزر، البنجر، أو البطيخ، أو السبانخ، أو الخيار، أو الكمثرى، والابتعاد عن العصائر الحمضية مثل: عصير الأناناس وعصير التفاح والبرتقال والمشروبات الغازية والكافيين مثل الشاي والقهوة، التي تسبب زيادة ارتجاع الأحماض من المعدة للمرىء، وأيضا يمكن تجنب بعض الأطعمة مثل الاغذية الغنية بالشوكولاتة والدهون وأيضًا الأطعمة الحارة، وكذلك الأطعمة الحمضية مثل الفواكه الحمضية، والطماطم.
دواء ارتجاع المريء للحامل
وقد يصف الطبيب دواء ارتجاع المريء للحامل، وخاصة مضادات الحموضة التي تلائمها خلال فترة الحمل، مثل: رانيتيدين، أو أوميبرازول ؛ لتقليل أعراض حرقان المعدة والارتجاع المريئي، كما يفضل اسعمال المضادات المحتوية حتوي على كربونات الكالسيوم أو المغنيسيوم، وذلك وفقًا لما ورد بموقع "Health line".
ويشار إلى أن طبيب أمراض النساء قد يضطر لتغيير المضادات المتضمنة المغنيسيوم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة؛ إذ أنها ربما تتداخل مع الانقباضات أثناء المخاض.
ويحذر من استعمال مضادات الحموضة المحتوية على هيدروكسيد الألومنيوم، أو كربونات الألومنيوم، بكونها تمثل خطورة على صحة الحامل.