معجون تبييض الأسنان.. أطباء يحذرون من هذه الأضرار

معجون تبييض الأسنان.. هذا ما يتساءل الكثير من الناس بشأن ما إذا كان مفيدا بالفعل، أم أنه مضر بصحة الفم والأسنان، بحيث لا يمكن استخدامه مثلما يفعل البعض.

فـ معجون تبييض الأسنان وإن كان مفيدا في بعض الأحيان لتبييض الأسنان، لكن أطباء وخبراء حذروا من استخدام هذا المعجون، لأنه لا يؤدي وظيفته بالشكل المطلوب، وبالتالي فإن مفعوله في تبييض الأسنان ليس هذا المفعول الذي يريده الشخص، إلى جانب كونه ضارا لما يتسبب فيه من أذى لطبقة مينا الأسنان.

ولأن معجون تبييض الأسنان بات من بين الأشياء التي يتجه إليها الكثيرون، أملا في الحصول على أسنان بيضاء وناصعة، وابتسامة مشرقة، من دون أن يتعرفوا على ما يمكن أن يلحق بهم من أضرار جراء استخدام هذا المعجون، يستعرض «صحة 24» فيما يلي من سطور، أبرز النصائح التي يمكنكم اتباعها عند استعمال معجون تبييض الأسنان.

معجون تبييض الأسنان

عادة ما يقدم منتجو معاجين الأسنان، معجون تبييض الأسنان، على أنه مخصص لتبييض الأسنان.

ويحتوي معجون تبييض الأسنان على مواد عدة، مثل: البيروكسيد أو المواد الكيميائية الأخرى التي تساعد في تكسير البقع أو إذابتها، كما يحتوي نوع آخر من معجون تبييض الأسنان على مادة كيميائية زرقاء اللون، يمكن أن تلتصق بسطح الأسنان، فتعمل على الإيهام، بأن تتسبب في وهم بصري يبدو وكأن الأسنان باتت أقل اصفرارا.

أطباء يحذرون من معجون تبييض الأسنان

وحذر أطباء وخبراء من استخدام بعض الأنواع من معجون تبييض الأسنان.

وفيما نقله موقع العربية، عن وسائل إعلام روسية، اتفقت الدكتورة آنا شاراندا، مع جراح الأسنان مكسيم كوبيلوف، في أن بعض الأنواع الموجودة من معجون تبييض الأسنان التي يعرضها المنتجون على أنها مفيدة في تبييض الأسنان وإزالة البقع والاصفرار، في الواقع ليست بذات مفعول قوي مثل هذا الذي يريده من يستخدم معجون تبييض الأسنان.

وأضاف الطبيبان أن معجون تبييض الأسنان يمكن أن يلحق أضرارا بمينا الأسنان، لذا يجب الحذر من استخدام بعض أنواع معجون تبييض الأسنان.

الاستخدام الصحيح لـ معجون تبييض الأسنان

وقدم الطبيبان بعض التوصيات بشأن الاستخدام الصحيح لـ معجون تبييض الأسنان، إذ قالت آنا شاراندا، إن الصبغة المسؤولة عن لون الأسنان لا تكون على سطح الأسنان، وإنما تكون في داخل الشبكة البلورية للأسنان، وبالتالي فإن أكثر ما يمكن أن يقدمه معجون تبييض الأسنان هو تبييض طبقة المينا بصورة طفيفة، من خلال تأثير الأكسجين النشط، وإزالة الترسبات الجيرية المتراكمة على الأسنان، وبالتالي فإن معجون تبييض الأسنان لا يعطي نتيجة ساطعة.

أما الدكتور مكسيم كوبيلوف، فقد اتفق مع شاراندا فيما قالته، منوها بأن هناك فهمخاطئ لدى البعض بأن هذا التأثير الطفيف الذي يحدثه معجون تبييض الأسنان، جاء نتيجة التركيبة العدوانية له تجاه الترسبات والصبغات، مما يؤدي إلى إزالتها.

وأضاف كوبيلوف أن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام معجون تبييض الأسنان يعانون من زيادة حساسية الأسنان، وآلام وتآكل المينا، ولتجنب تلك المشكلات ينصح باستخدام معجون تبييض الأسنان بين فترة وأخرى دون إفراط.