أبرزها قلة النوم.. 9 أخطاء تدمر الجهاز المناعي للإنسان
في هذا الوقت من كل عام، تشتد الحاجة إلى تعزيز الجهاز المناعي، حتى يمكننا مقاومة الكثير من الأمراض التي تنتشر في فصلي الخريف والشتاء، ولعل أبرزها نزلات البرد والإنفلوانزا.
فالجهاز المماعي الموجود في أجسامنا تنصب مهمته الرئيسية على مقاومة الأمراض المختلفة، وفيما يستغرق البعض وقتا طويلا للتعافي فإن هذا قد يكون دليلا على وجود خلل ما في جهاز المناعة لديهم، لذا فإن الجميع يبحثون كيف لهم أن يتجنبوا أي من مسببات تراجع وضعف جهاز المناعة.
أسباب ضعف المناعة
قد يكون انخفاض المناعة معقودا على بعض الأسباب التي لا يمكن التحكم فيها، كحالات معينة مثل مرض السكري أو الاضطرار إلى تناول أدوية معينة، وفق ما نشرته صحيفة ذي صن البريطانية.
لكن هناك الكثير من السلوكيات والأنشطة التي يمكننا التحكم فيها، والتي قد تعرضنا لضعف جهاز المناعة، وتشمل ما يلي:
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الجيد هو ركيزة الصحة الجيدة، لذا فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يكون له عدد من العواقب، بما في ذلك على الجهاز المناعي.
يكفيكم أن تعرفوا أن الجسم يطلق البروتينات التي تساعد جهاز المناعة، والتي تسمى السيتوكينات، فقط في أثناء النوم.
القلق
وفقًا لموقع WebMD، فإن مجرد التفكير في القلق يمكن أن يضعف استجابتك المناعية في أقل من 30 دقيقة، لذا فكر في ما يمكن أن يفعله التوتر المستمر بقدرتك على صد الفيروسات.
نقص فيتامين (د)
في حين أن من السهل الحصول على فيتامين (د) خلال فصلي الربيع والصيف، إلا أنه من الصعب القيام بذلك في أشهر الشتاء، لأن ضوء الشمس ضعيف جدا أو نادرًا بحيث لا يتمكن جسمك من صنع الفيتامين.
أشارت الأبحاث التي أجرتها جامعة إدنبره مؤخرًا إلى أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة.
إن التعرض لأشعة الشمس ليس هو الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الحصول على الفيتامين، حيث قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أنه يمكنك الحصول عليه من الأطعمة مثل:
الأسماك الزيتية، مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل.
اللحوم الحمراء.
الكبد.
صفار البيض.
الأطعمة المدعمة، مثل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار.
لكنها اقترحت تناول 10 ميكروجرامات من فيتامين (د) كمكمل يوميا بين أواخر مارس وأوائل أبريل.
البقاء في المنزل فترة طويلة
وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة جورج تاون أن ضوء الشمس لا يعزز فيتامين (د) فقط، إذ يمكن للأشعة أيضًا تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، وهي خلايا جزء من جهاز المناعة لديك تساعد في مكافحة العدوى.
عدم تناول الفاكهة والخضار
يمكن للفواكه والخضروات أن تساعد الجسم على تكوين خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى.
وقالت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، إن النظام الغذائي الذي يفتقر إلى واحد أو أكثر من العناصر الغذائية يمكن أن يضعف إنتاج ونشاط الخلايا المناعية والأجسام المضادة.
وينصح الأطباء بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه الكاملة والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الماء.
عدم ممارسة النشاط البدني
بالرغم من أن معظمنا لا يريد شيئًا أكثر من البقاء في المنزل والتمتع بالدفء خلال فصل الشتاء، إلا أن قلة ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى إضعاف استجابتك المناعية.
وفقًا لموقع WebMD، تحافظ التمارين الهوائية المنتظمة على تدفق الدم حول جسمك بشكل أكثر كفاءة، مما يساعد جسمك على الدفاع عن نفسه ضد الجراثيم بشكل أفضل.
تقليل ممارسة الجنس
يبدو أيضًا أن الجنس لديه القدرة على تعزيز صحة القلب والجهاز المناعي أيضا، وذلك لأن الجنس يرفع مستويات مادة مقاومة للجراثيم تسمى الجلوبولين المناعي A أو IgA.
وفقًا لدراسة أجريت عام 2021، كان الأشخاص الذين مارسوا الجنس أكثر من 3 مرات في الشهر أكثر قدرة على مكافحة العدوى مثل كوفيد-19.
التدخين
التدخين أمر محظور آخر إذا كنت تريد تجنب الإصابة بالمرض، لأن التبغ يمكن أن يضعف قدرة الجسم على محاربة الجراثيم.
وقال خبراء WebMD إن التدخين الإلكتروني له نفس التأثير أيضًا، حيث تطلق الأقلام مواد كيميائية أخرى تضعف جهاز المناعة لديك.
تناول الكثير من الدهون
أخيرًا، ما تأكله يمكن أن يكون له علاقة كبيرة بكيفية استجابته للجراثيم والغزاة.
يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون إلى خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء والتي يمكن أن تساعد في استجابتك المناعية، في حين أن الأطعمة فائقة المعالجة والسكرية لا تفيدك أيضًا.
وقالت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: «إن اتباع نظام غذائي غربي غني بالسكر المكرر واللحوم الحمراء وقليل من الفواكه والخضروات يمكن أن يعزز الاضطرابات في الكائنات الحية الدقيقة المعوية السليمة، مما يؤدي إلى التهاب مزمن في الأمعاء، وما يرتبط به من ضعف المناعة».