سبب وفاة تشارلي شابلن في الذكرى الـ 46 لرحيله.. والأعراض الصامتة للسكتة الدماغية
تحل اليوم الذكرى الـ 46 لـ وفاة تشارلي شابلن المتميز بتمثيله الصامت والملقب بـ «الصعلوك»، حيث نتعرض فيما يلي إلى الأعراض الصامتة للسكتة الدماغية التي أودت بحياته وهو في المنزل أثناء نومه.
بتاريخ 25 من ديسمبر عام 1977، رحل عن عالمنا تشارلي شابلن والذي كان اسمه الحقيقي هو السير تشارلز سبنسر تشابلن، نتيجة تعرضه لسكتة دماغية، في عمر 88 عاما.
وسبب وفاة شارلي شابلن
وعن سبب وفاة تشارلي شابلن، أثناء نومه في المنزل جاء بعد تدهور حالته الصحية، ووفقا للأطباء فإنه تعرض لسكتة دماغية فارق على إثرها الحياة.
من هو شارلي شابلن؟
شارلي شابلن، هو قيمة فنية كبيرة في السينما الصامتة، بدايته كانت مع فرقة لرقص الأطفال، طفولته ليست كبقية الأطفال بل كان يتخللها الحزن والفقر والضيق والمشقة، ولد في لامبيث جنوب لندن، لأب يشرب الكحوليات ويتغيب عن الوعي كثيرا ولأم تكافح من أجل الحصول على الأموال، وفي سن صغير حاول شق طريقته والتجول في السينمات والمسارح للعمل، وبدأ في العمل بعمر الـ19 عاما، وتميز بشخصية الصعلوك، وأخرج العديد من الأفلام وذيع صيته في كافة الأنحاء، كما كان يقوم بتأليف الشخصيات والمشاهد التي كانت تعرض للناس وتنال إعجاب المحيطين.
في ذكرة وفاة تشارلي شابلن.. ما هي الأعراض الصامتة للسكتة الدماغية؟
وضمن المعلومات التي يقدمها موقع «صحة 24»، للقراء والمتابعين، نوفر في السطور التالية تفاصيل حول العراض الصامته للسكتة الدماغية التي يجب معرفتها؛ لكي لا يحدث موت مفاجئ للشخص والكشف المبكر لتفادي خطورة المرض، حيث تسببت السكتة الدماغية في وفاة تشارلي شابلن.
الأعراض الصامتة للسكتة الدماغية؟
وكشف موقع Web md عن الأعراض التي تؤكد تعرض الشخص للإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يجب الذهاب السريع للطبيب للتشخيص والفحص، فيتعرض المُصاب ببخدر وضعف في منطقة الوجه في أحد الجوانب، مع صعوبة إدراك المحيطين وثقل في الكلام وعدم التحدث بشكل متزن، فضلا عن ضعف في الرؤية، والتعرض للدوخة وصعوبة شديدة في المشي، وصداع مصحوب بألم شديد، ويكون السبب غير معروف.
هل السكتة الدماغية تسبب الوفاة؟
وفقا لتقرير سابق صادر عن منظمة الصحة العالمية، تبين أنه تعتبر السكتة الدماغية (ischemic stroke) السبب الرئيسي الثاني للوفاة حول العالم، فقد تسببت في وفاة حوالي 6.6 مليون شخص في عام 2020، كما توقعت الصحة العالمية بوصول العدد لـ 9.7 مليون بحلول عام 2050.
