هل حبوب منع الحمل تستخدم في عملية التلقيح الصناعي وتسبب العقم؟
التحكم في الحمل يتم بشكل رئيسي عن طريق هرمونين، وهما: البروجستين والإستروجين، ووجود هذه الهرمونات في الدم يحد من إطلاق هرمون (FSH) وهرمون (LH) اللذان يلعبان دورًا حيويًا في عملية الحمل عن طريق تطوير البويضة وبطانة الرحم، وهنا يمكن الاستعانة بوسائل منع الحمل كالحقن وحبوب منع الحمل.
الهرمون الأنثوي
ويتم وضع أدوية الهرمون الأنثوي المسماة البروجسترون في ذراع المرأة، وعندما يتم إطلاق كميات صغيرة من هرمون البروجستين في الدم، فإنها تتحكم في هرمونات LH وFSH التي تفرزها الغدة النخامية لعملية الحمل، وهنا تزيد من سماكة مخاط عنق الرحم، وعندما يصبح المخاط سميكًا يصبح من الصعب اختراق الحيوانات المنوية، وفقا لموقع thehealthsite
التلقيح الصناعي
وعند استخدام حبوب منع الحمل لتأخير الحمل، فإنها تستخدم أيضًا لتحضير جسم المرأة لعملية التلقيح الصناعي، تعتقد العديد من النساء أن اتباع طرق تحديد النسل تسبب العقم، لكن في الحقيقة سوف نلاحظ نتيجة اعتماد المرأة على حبوب منع الحمل لفترة طويلة، أن بمجرد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، قد يستغرق تنظيم الدورة الشهرية ما يقرب من ثلاثة إلى ستة أشهر، اعتمادًا على استجابة الفرد للدواء.
الدورة الشهرية
كما يلعب عمر المرأة دورًا حيويًا فيما يتعلق بتنظيم الدورة الشهرية، ونصادف هنا تعرض المرء لتدفق دم كثيف، أو تدفق دم أقل، أو عدم تدفقه على الإطلاق، مما يعني عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يدل أيضا على إن صعوبة الحمل قد تبدو مؤقتة، ويستوجب استشارة طبيب أمراض النساء قبل اختيار أي شكل من أشكال تحديد النسل
حبوب منع الحمل
يعتمد تنظيم الدورة الشهرية على العمر ومدة استخدام حبوب منع الحمل، ففي حالة تجاوز العمر 35 عامًا وكانت تتناول السيدة حبوب منع الحمل لفترة طويلة، فستستغرق فرص الحمل وقتًا أطول، وهنا يجب على الزوجين محاولة الحمل بشكل طبيعي لمدة عام على الأقل، ونلاحظ أن عندما تتغير الآلية الطبيعية للجسم البشري في أداء وظائفه بشكل طبيعي، فسوف يستغرق الأمر وقتًا لإعادة ممارسة الوظائف بشكل طبيعي كما كان في السابق، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أن حبوب منع الحمل تسبب العقم.
