علاج التهاب المفاصل والأوتار.. حالات تستلزم استخدام الحقن الموضعي
يمكن استخدام الحقن الموضعي للمفاصل والأوتار في حالة التعب من تناول المسكنات وعدم تحمل المعدة للمزيد من المسكنات لتخفيف حدة الألم، حيث يجب الفحص من جانب الطبيب المختص للاطمئنان ومعرفة هل الحلة تستلزم الحقن الموضعي ام لا.
ونستعرض لكم في السطور التالية علاج التهاب المفاصل والأوتار، حيث أن هناك مجموعة من الحالات التي تستلزم استخدام الحقن الموضعي.
علاج التهاب المفاصل والأوتار
ويقول أخصائي جراحة العظام والكسور، الدكتور محمود جلال الغاوي، إن الحقن الموضعي من أفضل الطرق العلاجية التي تكون أكثر أمانا وفاعلية ونتائجها فعالة في علاج الالتهابات والألم في المفاصل والأوتار.
ويوضح أخصائي جراحة العظام أن الحقن الموضعي هو عبارة عن إجراء بسيط، يتم في مدة قدرها 20 دقيقة، ومخصص لعلاج حالات منها خشونة الركبة، حيث يتم حقن مفصل الركبة عن طريق مواد يضعها الطبيب مخصصة للعلاج، حيث أن هذا الإجراء لا يتطلب الدخول للمستشفى، حيث يتم حقن الركبة في العيادات الخارجية باستخدام مخدر موضعي.
ويشير إلى أن المريض من السهل أن يتعايش بعد إجراء الحقن الموضعي، ولكن يجب أن يتبع تعليمات طبيب العظامن لضمان السلامة والحماية من المضاعفات.
حالات تستلزم استخدام الحقن الموضعي
وعن الحالات التي تستلزم استخدام الحقن الموضعي، فمن المؤكد أن يستخدم الحقن الموضعي، في حالة التهاب المفاصل، نتيجة لامراض الروماتويد أو مرض الصدفية المفصلية، فضلا عن النقرس أو الخشونة المفصلية.
ومن ضمن الحالات حسب قول أخصائي جراحة العظام والكسور، أنه يستخدم الحقن الموضعي في علاج التهابات الأوتار الناتجة من السكر، بجانب علاج التهاب الأكياس الزلاليه للمفاصل، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام الحقن الموضوعي، لعلاج التهاب العشاء المبطن للقدم.
أنواع الحقن الموضعي للحد من التهاب المفاصل
ويؤكد أنه يتم تحديد نوع الحقن بعد الفحص والتشخيص من جانب الطبيب المعالج للحالة، كما أن الحقن ممكن يكون، بالكورتيزون ومضادات الالتهاب، أو يكون الحقن بالمواد الجيلاتينية، او الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية.