متى نشعر بالخطر عند ارتفاع حرارة الطفل؟.. 6 علامات يجب الانتباه لها
متى نشعر بالخطر عند ارتفاع حرارة الطفل؟.. يختلف تحمل ارتفاع الحرارة من طفلٍ لآخر ويعتبر تحمل الحرارة جيدًا عند الطفل المريض الذي يظل بوعيه ويبكي بقوة خاصة عند الرضع وتبقى اليدين والقدمين دافئتين وذاتا لون طبيعي عنده ويبقى زمن عودة تلون الجلد أقل من ثلاث ثواني ويقدر هذا الزمن بالضغط على الجلد لثواني ليصبح أبيض ثم يلاحظ سرعة عودة التروية الدموية الشعرية لتلك المنطقة والتي تكون أقل من ثلاث ثواني في الحالات الطبيعية.
متى نشعر بالخطر عند ارتفاع حرارة الطفل؟
ويقول الدكتور بهاء مصطفى أخصائي الأطفال وحديثي الولادة انه بالمقابل يجب الحذر من علامات عدم تحمل الطفل الحرارة وعلامات الخطورة التي تستوجب إسعاف الطفل بسرعة وهي كالتالي:
- شحوب لون الطفل أو وجود سحنة رمادية أو ترابية على الوجه
- الميل للنوم أو تغيم الوعي عند الطفل
- برودة اليدين والقدمين مع التبقع الشبكي على الأطراف وتطاول زمن عودة تلون الجلد لأكثر من ثلاث ثواني
- وجود بكاء عالي الطبقة أو الأنين خاصة عند الرضع
- جفاف الفم والشفتين
- تسارع دقات القلب الواضح
مشاكل صحية يسببها ارتفاع درجة الحرارة
وعن المشاكل الصحية التى يسببها ارتفاع درجة الحرارة يقول الأخصائي إنها تتمثل في التالي:
التشنج والاختلاج الحراري
وتحدث تلك الحالة عند الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة ويحدث التشنج الحراري عند الاطفال ما بين عمر 9 أشهر إلى 5 سنوات خاصة من لديهم استعداد عائلي وراثي لذلك ولم تثبت الدراسات حتى الآن أن إعطاء خافضات الحراري بشكل مسبق يمكن أن يمنع حدوث التشنج.
فرط الحرارة
وهي حالة مرضية نادرة الحدوث، وقد تحدث عندما يقوم الأهل بتغطية الطفل بكثير من الأغطية ويجب العلم أن ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 40 درجة ونصف يترافق دومًا مع ون في عمل العديد من أجهزة الجسم البشري، وكثير من حالات الأمراض المسببة للحرارة عند الاطفال تترافق مع طفح جلدي قد يكون بمختلف الأشكال ولذلك لابد من تعرية الطفل المصاب بالحرارة خلال فحصه للتفتيش عن أي طفح جلدي مرافق كما تسرع الحرارة المرتفعة أيضا من حدوث جفاف خاصة مع ترافقها بالإسهال والقيئ.
مخاطر ارتفاع الحرارة عند الرضع أقل من 3 أشهر
ولا يجوز اعتبار الحرارة عند الرضع أقل من ثلاثة أشهر أمرًا بسيطًا إلا بعد نفي وجود التهاب جرثومي خطير كإلتهاب الدم بدون بؤرة محددة أو وجود إصابة في جهاز محدد كالجهاز البولي أو العصبي.
ماذا أفعل عند ارتفاع حرارة طفلي؟
يقول اخصائي الاطفال انه يجب أولا في حالة ارتفاع درجة حرارة عمل كمادات ماء مثلج للطفل وتوضع على الجبهة والأطراف (الذراعين والساقين) وتُستبدل هذه الكمادات بأخرى متى فقدت برودتها، وذلك مع تكرار قياس درجة حرارة الطفل للاستدلال على انخفاض درجة الحرارة، ومتى وصلت درجة الحرارة إلى الحد الطبيعي يجب وقف عمل الكمادات حتى لا تنخفض درجة الحرارة عن ذلك الحد.
كما يجب أن تتنبه الأمهات إلى أن مفعول الكمادات ليس سريعًا جدًا كما يتصور البعض، بمعنى أن درجة الحرارة لا تعود إلى معدلها الطبيعي بمجرد عمل كمادة أو أخرى، وإنما يتطلب الأمر عمل الكمادات نحو نصف ساعة على الأقل حتى يحدث انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة.
وفي حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة رغم تكرار عمل الكمادات يمكن أن تلجا الأم إلى عمل حمام بارد لطفلها، ويفضل أن يبدأ ذلك بغسل رأسه بالماء البارد على الحوض أولًا ثم سكب الماء على باقي الجسم.
