أعراض سرطان الرئة المبكرة.. لا تهمل السعال المزمن
أعراض سرطان الرئة المبكرة.. يعاني العديد من الأشخاص من الإصابة بسرطان الرئة دون معرفة أعراضه المبكرة ؛ لذا فقد يتم تكتشاف المرض متأخرًا مما يسبب حدوث مضاعفات غير مرغوبة؛ فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض سرطان الرئة المبكرة.
أعراض سرطان الرئة المبكرة
يذكر الدكتور كرار محمد زوين، أخصائي الباطنة والقلب والصدر والسكر والغدد الصماء، أن أعراض سرطان الرئة متعددة، وعادة ما تظهر هذه العلامات لدى غالبية الحالات المصابة بسرطان الرئة ولكنها قد تشبه أعراض أمراض رئوية اخرى أقل خطرًا مثل: التهاب الرئة؛ لذا يصعب على الطبيب أن يشخص حالة المريض مباشرة، لافتًا الانتباه إلى أن أعراض سرطان الرئة غالبًا ما تكون مزمنة، ولكنها لا تظهر فجأة ن ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:
- الإصابة بالسعال المزمن الذي لا يستجيب للأدوية ويستمر لعدة شهور، ويصاحبه إفرازات مخاطية أى البلغم ذو اللون الأصفر أو قد يكون بنيًا أو دمويًا.
- كما قد يشعر المصاب بسرطان الرئة بضيق في النفس ويعاني من الألم الحاد او المزمن بالصدر والذي عادة ما يزداد سوء في حالة الشهيق والحركة.
- كما يعد نفث الدم الذي ينجم عن نزيف الرئة أيضًا أحد علامات سرطان الرئة، وكذلك التهاب الرئة والزير الذي يكون صوت مثل الصفير يسمع عند زفير المريض.
- فضلًا عن فقدان الوزن والشهية.
- بالإضافة إلى الشعور بالتعب والارهاق المستمر.
- وأخيرًا، ارتفاع حرارة الجسم.
أعراض سرطان الرئة المتأخر
وعن أعراض سرطان الرئة المتأخر، يوضح أخصائي الباطنة والقلب والصدر:" في حال انتشار سرطان الرئة إلى الأعضاء المجاورة قد تظهر عدة علامات على المريض بخلاف الأعراض المبكرة، والتي عادة ما تتضمن مايلي:
- المعاناة من عسر البلع نتيجة انتشار سرطان الرئة الى المريء او ضغطه عليه.
- وأيضًا وجود بحة بالصوت بسبب انتشار الورم السرطاني لاعصاب الحنجرة أو الضغط عليها.
- مع الشعور بضيق النفس والحازوقة.
- والاحساس بألم في الصدر.
- فضلُا عن ضمور عضلات اليد؛ بسبب ضغط الورم السرطاني على أعصاب اليد، أوالإصابة بمتلازمة الوريد الأجوف التي تسفر عن انتفاخ الوجه واليدين، وبروز الأوردة في الصدر وانتفاخ الرقبة.
- كما تعد متلازمة هورنر الناتجة عن ضغط سرطان الرئة على الأعصاب إحدى العلامات الدالة على الإصابة بسرطان الرئة والمتسببة في سقوط الجفن وتشوش الرؤية.
- وأخيرًا، يتسبب انتشار سرطان الرئة إلى القلب في حدوث التهاب التامور، مع فشل القلب وكذلك المعاناة من اضطراب أنظمة القلب.
