فوائد الفاصوليا لمرضى أورام القولون والمستقيم

إن إضافة كوب من الفاصوليا إلى النظام الغذائي المعتاد يعزز ميكروبيوم الأمعاء وينظم علامات المضيف المرتبطة بالسمنة الأيضية وسرطان القولون والمستقيم.

أكدت ذلك دراسة نشرت في عدد شهر ديسمبر من مجلة eBioMedicine.

تدخل غذائي منخفض المخاطر

وبحسب ما تم نشره في موقع ميديكال إكسبريس، أجرى شياو تاو تشانج، دكتوراة في الطب، حاصل على درجة الدكتوراة، من مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس في هيوستن، وزملاؤه تدخلًا غذائيًا منخفض المخاطر وغير جراحي يستهدف ميكروبات الأمعاء لدى مرضى المراقبة الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لديهم تاريخ من أورام القولون والمستقيم.

بعد توازن لمدة 4 أسابيع، تم تعيين 55 مريضًا بشكل عشوائي لمواصلة نظامهم الغذائي المعتاد بدون الفاصوليا أو إضافة كوب يومي من حبوب الدراسة إلى نظامهم الغذائي المعتاد، مع التقاطع الفوري بعد 8 أسابيع.

زيادة تنوع البكتيريا

ووجد الباحثون أن 87% من المرضى أكملوا التجربة التي استمرت 16 أسبوعًا، والتي أظهرت زيادة في التنوع والتحولات في العديد من البكتيريا مما يدل على فعالية البريبايوتكس عند التدخل، بما في ذلك زيادة البكتيريا البرازية، والبكتيريا الحقيقية، والبيفيدوبكتريوم.

وقد شوهدت تحولات موازية في المستقلبات المشتقة من المغذيات والميكروبيوم في المستقلب المنتشر، بما في ذلك زيادة حمض البيبيكوليك وانخفاض الإندول؛ عند العودة إلى النظام الغذائي المعتاد، تراجعت هذه التحولات.

وفي غضون 8 أسابيع، لم تكن هناك تغييرات كبيرة في البروتينات الدهنية المنتشرة.

ومع ذلك، كانت هناك زيادات ملحوظة في المؤشرات الحيوية البروتينية للاستجابة الالتهابية المعوية والجهازية وعامل نمو الخلايا الليفية-19 وانخفاض في مستقبلات إنترلوكين-10-α.

وكتب المؤلفون: «إن إضافة كوب واحد من الفاصوليا البحرية إلى النظام الغذائي طوال أيام الأسبوع أو معظمها كانت بمثابة استراتيجية غذائية آمنة وقابلة للتطوير لتعديل ميكروبيوم الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر الشديد، والذين قد يكونون غير راغبين أو غير قادرين على الحفاظ على تغييرات أكثر دراماتيكية في حياتهم المعتادة».

أعراض الإصابة بـ أورام القولون

قال الدكتور خالد عبد العزيز، استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس، إن هناك العديد من العلامات والأعراض التي ما إن تظهر على الشخص حتى تشير إلى احتمالية إصابته بـ أورام القولون، على النحو التالي:

الإصابة بـ إمساك مزمن.

الإصابة بـ إسهال مزمن.

مغص مزمن في البطن.

فقدان الوزن غير المبرر ودون وجود سبب واضح.