أهمية وضعية النوم الجيدة| كيف تؤثر على صحتك.. وطريقة تحسينها؟
الحصول على نوم جيد ليلًا لا يتعلق فقط بعدد الساعات التي تنامها، ولكن أيضًا بكيفية نومك. تلعب وضعية نومك، أو الوضعية التي تنام فيها، دورًا حاسمًا في جودة نومك ولها تأثير كبير على صحتك العامة ورفاهيتك.
ستتناول هذه المقالة أهمية وضعية النوم الجيدة، وكيف يمكن أن تؤثر أوضاع النوم المختلفة على كتفيك ورقبتك وعمودك الفقري، وستقدم نصائح عملية حول كيفية تحسين جودة نومك ووضعيتك، وفق موقع medriva.
فهم تأثير أوضاع النوم على صحتك
وفقا لدراسة، فإن الوضع الذي تنام فيه يمكن أن يؤثر على جوانب مختلفة من صحتك. على سبيل المثال، يعتبر النوم على ظهرك مع رفع رأسك قليلًا أفضل وضع لتقليل ارتجاع الحمض.
النوم على الجانب مفيد للمرأة الحامل، لأنه يحسن الدورة الدموية للقلب، وهو أمر مفيد لكل من الأم والطفل. ومع ذلك، قد يكون النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر أكثر ملاءمة لحالات معينة مثل ارتجاع المريء والحمل.
من ناحية أخرى، يعتبر النوم على البطن بشكل عام أسوأ وضعية نوم، لأنه يمكن أن يؤدي إلى آلام الرقبة والظهر بسبب ضعف محاذاة العمود الفقري.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن دراسة مؤسسة النوم وجدت أن النوم الجانبي هو أفضل وضع لتقليل أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث يمكن أن يقلل من اضطرابات التنفس والشخير.
تحسين جودة نومك من خلال وضعية النوم الجيدة
تتعلق وضعية النوم الجيدة بمحاذاة جسمك بطريقة تتيح الأداء الأمثل لأجهزتك الجسدية أثناء النوم. وفقًا لنظام سانت لوقا الصحي، يتضمن ذلك الحفاظ على الأذنين والكتفين والوركين في وضع مستقيم أثناء النوم. يمكن الحفاظ على المحاذاة الصحيحة عن طريق الاستلقاء على السرير بطريقة تحرك جسمك بالكامل في وقت واحد، بدلًا من الالتواء أو الانحناء عند الخصر.
يعد اختيار الوسادة والمرتبة المناسبين أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على وضعية نوم جيدة. توفر مقالة TechRadar نصائح مفيدة حول هذا الأمر، وتوصي بمرتبة أكثر صلابة للحصول على دعم أفضل ووسادة مطورة للحفاظ على رقبتك في وضع محايد. علاوة على ذلك، فإن استخدام وسادة لعلاج آلام الظهر يمكن أن يساعد في تقليل إجهاد العمود الفقري وتحسين نوعية النوم، كما يقترح مركز سوء الممارسة.
