الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج باير غير الهرموني تطور واعد لانقطاع الطمث.. ما التفاصيل؟

الخميس 11/يناير/2024 - 04:20 ص
انقطاع الطمث
انقطاع الطمث


انقطاع الطمث، هو عملية بيولوجية طبيعية تشير إلى نهاية الدورة الشهرية للمرأة، غالبًا ما يؤدي إلى عدد لا يحصى من الأعراض غير المريحة. الهبات الساخنة، وتقلب المزاج، واضطرابات النوم ليست سوى بعض من التحديات التي تواجهها النساء بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، فإن العلاج غير الهرموني الجديد لانقطاع الطمث من قبل شركة باير يمكن أن يوفر خيارًا جديدًا وفعالًا لمعالجة هذه الأعراض، والتي طالما تجاهلها صانعو الأدوية.

طفرة في علاج انقطاع الطمث

تعمل شركة Bayer، وهي مؤسسة عالمية ذات كفاءات أساسية في مجالات العلوم الحياتية المتعلقة بالرعاية الصحية والتغذية، على تطوير عقار إينزانيتانت للإغاثة من انقطاع الطمث.

 وقد أظهر الدواء نتائج مشجعة في تجارب المرحلة الأخيرة، حيث خفف من الهبات الساخنة وحسن النوم لدى النساء بعد انقطاع الطمث، بالإضافة إلى أنه يوضح إمكانية تحسين نوعية الحياة المرتبطة بانقطاع الطمث. تمثل النتائج الإيجابية خطوة مهمة إلى الأمام في مهمة باير لتحسين صحة المرأة ورفاهيتها.

إلينزانيتانت هو أحد مضادات مستقبلات نيوروكينين 1 و3، والذي يعمل عن طريق تهدئة مستقبلات هرمون الاستروجين في الدماغ التي تصبح مفرطة النشاط في فترة انقطاع الطمث، مما يسبب الهبات الساخنة.

 يعد هذا النهج غير الهرموني طريقة جديدة لعلاج أعراض انقطاع الطمث، مما يوفر بديلًا قابلًا للتطبيق للعلاجات التقليدية بالهرمونات البديلة، والتي قد لا تكون مناسبة أو مفضلة من قبل جميع النساء.

نتائج مبهرة من التجارب السريرية

أعلنت شركة باير عن نتائج المرحلة الثالثة من دراسات OASIS 1 و2، والتي تقيم فعالية وسلامة الإلينزانيتانت كعلاج غير هرموني لأعراض VMS المتوسطة إلى الشديدة (الأعراض الحركية الوعائية) المرتبطة بانقطاع الطمث، وأظهر الدواء انخفاضًا ملحوظًا إحصائيًا في تكرار وشدة VMS مقارنة بالعلاج الوهمي.

التطلع إلى المستقبل: خطط باير بشأن إلينزانيتانت
بعد الانتهاء بنجاح من اختبار المرحلة الثالثة، تخطط شركة باير للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على دواء إلينزانيتانت بمجرد ظهور نتائج دراسة المرحلة الثالثة الثالثة. ومن المتوقع أن تظهر هذه النتائج في غضون الأشهر القليلة المقبلة. 

يمكن أن يحدث هذا التطور ثورة في طريقة علاج أعراض انقطاع الطمث، مما يوفر بديلًا غير هرموني يمكنه تحسين نوعية الحياة بشكل كبير للنساء بعد انقطاع الطمث.