الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر استئصال البروستاتا: تصل للإصابة بالضعف الجنسي

السبت 13/يناير/2024 - 04:40 ص
البروستاتا
البروستاتا


زاد الوعي بصحة البروستاتا في السنوات الأخيرة، حيث يعد سرطان البروستاتا الأكثر انتشارا لدى الرجال والسبب الرئيسي لوفاة أغلب المصابين به في جميع أنحاء العالم.

وعند تطور السرطان في أنسجة هذه الغدة الصغيرة الموجودة عند الذكور فقط، فأحيانا رغم صعوبة إجراء إزالة البروستاتا لا نصادف طرق علاج بديلة عن الاستئصال الجراحي للبروستاتا، ومن أسباب صعوبة إزالة هذا العضو الذكري أنه ينتج السائل المنوي، وحين إزالته يمكن أن يسبب مشاكل في الخصوبة، بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أن الغدة الصغيرة تساعد على التحكم في التبول.

غدة البروستاتا

وهناك أسباب لإزالة غدة البروستاتا، أحدهما مرتبط بعلاج سرطان البروستاتا، ففي بعض الأحيان ينتج عن عدم علاج سرطان البروستاتا سرعة انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم مما يلزم إزالة الأنسجة السرطانية لتقليل فرص انتشارها، بينما يرغب الآخرون في تجنب العلاج الإشعاعي مما يتطلب أيضا استئصال البروستاتا، وهناك أيضا سبب ثالث متعلق بضرورة إزالة البروستاتا هو ظهور أورام حميدة في البروستاتا، تسمى تضخم البروستاتا الحميد مما يؤدي إلى صعوبة أثناء التبول.

استئصال البروستاتا

يشير استئصال البروستاتا الجذري إلى إزالة الغدة بأكملها، والغدد الليمفاوية المحيطة، ويتم هذا الإجراء غالبا في حالة الإصابة بسرطان البروستاتا الخبيث. بينما سرطان البروستاتا الحميد يتتطلب إزالة أجزاء من البروستاتا وهذا النوع من الجراحة يتم إجراؤه للأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا، استئصال البروستاتا يسبب عدة آثار الجانبية ناتجة عن قرب غدة البروستاتا من العضلات المسؤولة عن بدء وإيقاف التبول، والأعصاب الموجودة في المنطقة التي تتحكم في الانتصاب مما تسبب تلف بوظيفتها، حسب موقع thehealthfeed

سلس البول

تعتبر الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لإزالة البروستاتا هي سلس البول، العجز الجنسي، ما يتعلق بالانتصاب، فضلا عن تغير وظيفة الأمعاء، وسلس البول ينتج عن إحاطة البروستاتا بمجرى البول، وعند إزالة البروستاتا، يتم إعادة توصيل مجرى البول بالمثانة، وهنا يمكن أن تكون عضلة المثانة عرضة للتلف أثناء الجراحة ونتيجة لذلك قد يصعب التبول بعد الجراحة، وقد تضطر لاستخدام القسطرة لمدة أسبوع بعد الجراحة، ويمكن استئناف الأنشطة العادية بعد حوالي شهر من الجراحة وأحيانا في بعض الحالات يستمر سلس البول، وفقا لموقع thehealthfeed